خلال الوقت الحالي، تعرض رئيس وزراء بولندا دونالد توسك ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو لحملات تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعديلات جديدة لقواعد الاتحاد الأوروبي لمكافحة غسل الأموال. خلال الانتخابات الأوروبية بين 6 و 9 يونيو، يجد قادة الاتحاد الأوروبي نفسهم هدفًا لحملات تضليل تهدف إلى تشويه السياسيين المعارضين أو الادعاءات حول التشريعات الأوروبية.
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي انتشار أوهام كاذبة تتعلق بإطلاق النار الذي تعرض له رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، حيث يدعي بعض المستخدمين عبر الإنترنت أن الرجل الثاني في الصورة هو المهاجم المزعوم جوراج جينتولا برفقة مارتن شيميتشكا والده القائد السياسي لحزب سلوفاكيا المتقدمة، ولكن هذه المعلومات تبين أنها غير صحيحة وقد وصفتها فيسبوك بأنها معلومات زائفة.
في بولندا، اتهم رئيس الوزراء دونالد توسك بالهجوم على مفهوم البولندي بوصفه “شذوذاً” يأتي له “بإصرار مؤلم”، ولكن هذا التصريح جاء من مقال كتبه قبل أكثر من 40 عامًا حيث أكد توسك أنه صاحب هويته البولندية، على الرغم من أن بولندا كانت في ذلك الوقت تابعة للاتحاد السوفياتي.
تتعرض الاتحاد الأوروبي بدوره لهجمات من نشر قصص زائفة فدعوى تشير إلى أن الاتحاد قد حظر جميع المدفوعات النقدية التي تزيد عن 100،000 يورو، وهذا جزئيا صحيح حيث وافق الاتحاد على قواعد تحد العمليات النقدية إلى 100،000 يورو كجزء من تدابير جديدة لمكافحة غسل الأموال. ومن المهم جدًا في هذا الوقت تبادل الأخبار بشكل صحيح وعادل حتى يتمكن الناخبون من التصويت بالمعلومات الصحيحة في يد.
تزايد الأخبار الكاذبة مع اقتراب الانتخابات الأوروبية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.