قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنفي احتمالية اختيار نيكي هيلي كشريكة له في حملته الانتخابية المقبلة على تذكرة نائب الرئيس. وأوضح ترامب أنه يركز حاليًا على اختيار مرشحين محتملين لهذا المنصب بدلاً من التفكير في هيلي، التي شغلت سابقًا منصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة.
تأتي تصريحات ترامب هذه بعد تقرير لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي الذي أشار إلى أن حملة ترامب الانتخابية تفاوض بشكل نشط مع هيلي لترافقها في حملته. وكانت هيلي أحد أقرب المنافسين لترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام قبل أن تنسحب من السباق في مارس الماضي.
على الرغم من التوتر السابق بين ترامب وهيلي، يعتقد الجمهوريون المقربون منهما أنه من الضروري التصالح والتعاون بينهما في المرحلة القادمة. ولم تعلق هيلي على هذا الخبر، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أنها ليس لديها خطط مستقبلية ملموسة بخصوص دعم ترامب.
من المهم الإشارة إلى أن هيلي كانت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة وكانت على علاقة شديدة بترامب خلال فترة عملها. ويبدو أن هناك تفاهم بين الطرفين حول ضرورة التواصل والتعاون في المستقبل، ورغبة ترامب في الاستمرار في اختيار مرشحين ملائمين لمنصب نائب الرئيس.
وحتى الآن، لم تتضح بوضوح خطط ترامب حول اختيار مرشح نائب الرئيس المناسب لحملته الانتخابية القادمة. ويظهر أن ترامب يدرس عدة احتمالات وينظر إلى خيارات متنوعة قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن هذا الموضوع.















