Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تواجه تركيا حاليًا أجواء من القلق والتوتر السياسي بعد تقارير تحدثت عن محاولة انقلاب، مما أدى إلى استدعاء الرئيس أردوغان لرئيس الاستخبارات ووزير العدل للاجتماع في القصر الرئاسي في أنقرة. تمت مناقشة توقيف مسؤولين في الشرطة وعزلهم من مناصبهم في هذا الاجتماع.

رئيس حزب الحركة القومية كشف عن وجود مؤامرة للانقلاب ضد الرئيس أردوغان مشابهة لحادثة الفساد والرشوة عام 2013، مشيرًا إلى وجود شبكات غير قانونية تستهدف تحالف الشعب في تركيا. ووزير الداخلية تعهد بمحاسبة كل من يخطط لاستهداف الرئيس والحكومة.

تم القبض على 544 شخصًا بتهمة الانتماء إلى جماعة غولن في عملية واسعة النطاق نُفذت في 62 ولاية تركية. وأعلنت النيابة العامة في أنقرة إيقاف 4 موظفين في فرع مكافحة الجرائم المنظمة بمديرية أمن أنقرة، مما أثار التساؤلات حول تورط أفراد الشرطة في هذه القضية.

زعيم عصابة “كابلانلار” ذكر أسماء مقربة من الرئيس أردوغان بهدف تشويه سمعتهم، الأمر الذي شهد تصاعدًا في الإجراءات الأمنية والتحقيقات. هذه الأحداث تعود إلى جذور القضية السابقة في عام 2013 عندما تم اتهام أفراد قريبين من أردوغان بالفساد والرشوة.

التصريحات الصادرة حتى الآن لا تزال غير كافية لفهم القضية بشكل كافي، ويُطالب بفتح تحقيق إداري شامل لكشف الحقائق. يجب التنسيق مع المعارضة خلال هذه الفترة لضمان استقرار البلاد. وتشير التصريحات إلى تغلغل أيادي منظمة غولن داخل الدولة التركية، مما يعزز التصميم على محاربة أي محاولات لزعزعة الأمن والوحدة في تركيا.

الحرب ضد تنظيم غولن تظهر تصاعدًا واضحًا من قبل الحكومة التركية، وسيستمر الرئيس أردوغان في القتال من أجل حماية الأمن والوحدة في البلاد. يتوجب الإعداد للتصاعد المحتمل في هذه القضية والتعامل بحزم مع أي تهديدات قد تنشأ بهدف الحفاظ على استقرار تركيا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.