بدأت الشائعات حول عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو وعن بذخه وتبذيره منذ بداية حرب أوكرانيا. وبعد ذلك تم استبداله بأندريه بيلوسوف، مستشار الرئيس فلاديمير بوتين. وأشارت صحيفة تايمز إلى أن شويغو كان يعيش في مجمع فاخر خارج موسكو بقيمة 12 مليون جنيه استرليني، وكان يعتقد أنهم ممتلكات أخت زوجته. وبعد اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف بتهمة الرشوة، تم اعتبار ذلك رسالة لشويغو.
تم استبدال شويغو ببيلوسوف في واحدة من أكبر التعديلات الوزارية في العقد الماضي. ويعتبر بيلوسوف خبيرا اقتصاديا ونائب الأول لرئيس الوزراء، وتنبأ محللون أن مهمته ستكون تشديد السيطرة على الأمور وتعزيز إنتاج الأسلحة. وقال محللون إن تعيين بيلوسوف يعكس ثقة بوتين فيه شخصيا والحاجة إلى مدير داخلي فعال للتعامل مع بيروقراطية وزارة الدفاع. وتشير التقارير إلى أن بيلوسوف كان داعما لتطوير التكنولوجيا الفائقة والمسيرات المحلية.
قد يكون هذا التعيين بمثابة بداية لعزل رئيس الأركان العامة للجيش الروسي، في ظل توجه الوزراء الجدد إلى تعيين حليف لهم في هذا الدور خلال فترة الحرب. ومع ذلك، يعتقد البعض أن شويغو لن يتم تهميشه بل سيكون له دور مهم كسكرتير لمجلس الأمن الروسي. ويظهر من خلال هذه الإقالة أن بوتين يسعى إلى تحقيق فعالية أكبر في إنتاج الأسلحة وتلبية الاحتياجات العسكرية بشكل أفضل.
منذ بداية الحرب في أوكرانيا، سادت الشكوك حول كفاءة وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو، وقيل إنه ركز على الدعة وعدم الكفاءة. وعلى الرغم من هذه الشائعات، يبدو أن استبداله بأندريه بيلوسوف يأتي في إطار سعي بوتين لتحقيق تطوير في قطاع الأسلحة وتحسين التنظيم في الجيش الروسي. ومن المتوقع أن يكون لبيلوسوف دور كبير في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز القدرات العسكرية لروسيا.
Overall, إقالة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو وتعيين أندريه بيلوسوف بدلا منه يمثلان تحولا كبيرا في البنية القيادية في الجيش الروسي. يظهر هذا القرار رغبة بوتين في تعزيز الإنتاج العسكري وضمان تلبية الاحتياجات العسكرية بشكل أمثل. وعلى الرغم من الشكوك التي أحاطت بإقالة شويغو، يبدو أن تعيين بيلوسوف قد يكون خطوة نحو تحقيق تطورات إيجابية في الجيش الروسي في ظل الأوضاع الراهنة.
