مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اعتبر دعوة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين إخلاء شرق مدينة رفح في قطاع غزة “غير مقبولة”. وأشار إلى أن هذا الإخلاء يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الحرب والمجاعة، ودعا إسرائيل إلى التخلي عن الهجوم البري في المنطقة. كما دعا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى التحرك لمنع هذا السيناريو.
وفي خطوة مثيرة للجدل، دعا الجيش الإسرائيلي السكان في شرق رفح الى الإخلاء الفوري والانتقال نحو وسط القطاع، وذلك تحت تهديد بشن هجوم بري على المنطقة التي تعاني من انتشار السكان بشكل كبير. وأثارت هذه التهديدات قلقا دوليا واسعا نظرا للكم الهائل من السكان الذين يعيشون في هذه المنطقة.
يعبر الاتحاد الأوروبي ومسؤولين عالميين عن قلقهم من تصاعد التوترات في رفح والتهديدات الإسرائيلية بشن هجوم بري في هذه المنطقة المزدحمة بالسكان. فإلى جانب المخاوف من الحروب والمجاعات المحتملة، تنبأ البعض بأن هذه الخطوة قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بشكل عام.
من المهم أن يتحرك المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بسرعة لمنع احتمال وقوع مزيد من الصراعات والحروب في رفح، وذلك من خلال الضغط على اسرائيل للامتناع عن الهجوم البري المتوقع. إن التأزم في هذه المنطقة يتطلب تحركا فوريا للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.
يجب على إسرائيل أن تدرك تبعات تلك الخطوة على السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم الحلول السلمية ويعمل على منع تصعيد العنف والصراعات في رفح وغزة بشكل عام. يجب أن تكون الحلول الدبلوماسية والتفاوضية هي الخيار الأساسي لحل الخلافات، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
أخيرا، يجب على الجميع العمل من أجل حماية حقوق الأشخاص والحفاظ على حقوق الإنسان في رفح ومناطق اخرى في قطاع غزة. ينبغي على المجتمع الدولي أن يكون على استعداد لدعم السكان المتضررين والعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، من أجل حماية السكان المدنيين وتجنب وقوع مزيد من الصراعات والمآسي.
