حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستواجه نقصًا في الكوادر في السنوات القادمة بسبب مغادرة مئات الآلاف من الروس إلى الخارج منذ بداية النزاع في أوكرانيا في عام 2022. وأشار بوتين إلى أن هذا النقص سيؤثر على الكفاءات والمهارات في البلاد، وأن من الصعب سد هذا الفجوة من خلال استقدام عمالة من الخارج.

وأوضح بوتين أن جذب المهاجرين لن يكون الحل لمشكلة نقص الكوادر في روسيا، وحث الصناعيين وأعضاء الحكومة على التفكير في مقاربات جديدة لمعالجة هذه المشكلة. ولم يحدد بوتين القطاعات المتضررة بشكل خاص، ولكن يشير التقارير إلى أن نقص العمالة يطال أيضا الوظائف ذات المهارات المنخفضة.

للتغلب على هذه المشكلة، حددت الحكومة أهدافا لوضع برامج تدريب في المدارس والجامعات من أجل تدعيم القوى العاملة الروسية وسد الفجوات الحاصلة. وأعلن بوتين أن الحكومة تعمل أيضا على تعديل ضرائب الدخل، وهو إصلاح متوقع في بداية ولايته الخامسة في الكرملين.

هذه الإجراءات الجديدة تأتي في ظل تصاعد الضغوط على سوق العمل الروسية بسبب رحيل مئات الآلاف من الروس إلى الخارج أو تجنيدهم في الأعوام الأخيرة، مما يؤدي إلى نقص كبير في العمالة المتاحة وبالأخص في الوظائف ذات المهارات المنخفضة.

الحكومة الروسية تعمل على تطوير استراتيجية شاملة للتعامل مع هذا التحدي وضمان توفير الكوادر اللازمة للقطاعات المختلفة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في السنوات القادمة لتعزيز القوى العاملة الروسية وتحسين قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version