حالة الطقس      أسواق عالمية

توج بوتين سيرغي شويغو كمستشار لمجلس الأمن القومي الروسي، خلفًا لنيكولاي باتروشيف، في إطار تعيينات جديدة في الحكومة الروسية. تأتي هذه الخطوة بعد مقترح بوتين لتعيين أندري بيلوسوف وزيرًا للدفاع بدلاً من شويغو، الذي شغل المنصب لسنوات. تأتي هذه التغييرات مع بدء بوتين ولايته الرئاسية الخامسة ومع استمرار الحرب في أوكرانيا للسنة الثالثة. ويأتي هذا القرار بعد إيقاف تيمور إيفانوف، نائب وزير الدفاع الروسي المسؤول عن مشاريع البناء العسكري، في انتظار التحقيق والمحاكمة بتهمة الرشوة.

في السياق ذاته، فر هاجر آلاف المدنيين الروس نتيجة الهجوم البري التكتيكي الجديد في شمال شرق أوكرانيا، الذي استهدف البلدات والقرى بقصف مدفعي وقذائف. وقد أجبرت المعارك العنيفة على انسحاب وحدة أوكرانية واحدة على الأقل من منطقة خاركيف، ما دفع القوات الروسية الي الاستيلاء على أراضي أكثر في نقاط دفاع ضعيفة ضمن المناطق المتنازع عليها على طول الحدود مع روسيا.
وفيما هدفت القوات الروسية إلى استغلال نقص الذخيرة قبل وصول إمدادات غربية وعدت، قال جنود أوكرانيون إن الكرملين استخدم الكتان الروسي التقليدي للقيام بكميات مفرطة من النار وهجومات الكتائب لإرهاق قواتهم وإستنزاف قوتهم. ومن خلال تكثيف المعارك في منطقة كانت سابقاً مكانًا ساكنًا في خط المواجهة، يهدد الجنود الروسية بتثبيت قوات أوكرانيا في الشمال الشرقي، بينما يواصلون المعارك العنيفة جنوبًا حيث يحققون تقدمًا أيضًا.
في الوقت نفسه، انهار بناء سكني مكون من 10 طوابق في مدينة بيلغورود الروسية، بالقرب من الحدود، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة 20 آخرين. وقالت السلطات الروسية إن البناء انهار نتيجة لقصف أوكراني. ولم تعلق أوكرانيا على الحادث.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إيقاف الهجوم الروسي في الشمال الشرقي كان أمرًا أولويًا، وأن قوات كييف كانت تواصل العمليات المضادة في سبع قرى حول منطقة خاركيف. وقال زيلينسكي: “إجهاض نوايا الهجوم الروسية هو مهمتنا رقم واحد الآن. إن جاز لنا أن ننجح في هذه المهمة يعتمد على كل جندي، كل رقيب، كل ضابط.” وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد أن قواتها قد أسرت أربع قرى على الحدود مع منطقة خاركيف الأوكرانية، بالإضافة إلى خمس قرى أخرى قيل إنها قد تم الاستيلاء عليها يوم السبت. وكانت هذه المناطق على الأرجح غير محصنة بسبب القتال الديناميكي والقصف الثقيل المستمر، مما يسهل التقدم الروسي. لم يؤكد قادة أوكرانيا مكاسب موسكو. ولكن قال تيموشكو إن ستريليتشا وبيلنا وبورسيفيكا تحت الاحتلال الروسي، وكانوا يجلبون من هجومات الكتائب والانتقاليات في قرى أخرى في زالة ولوكيانتسي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version