تمت احتفالات الفلسطينيين في القدس المحتلة بالذكرى الـ76 للنكبة بمسيرة العودة الـ27، حيث شاركت جماهير من فلسطيني الـ48 في هذه المسيرة التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين. حملت المسيرة شعار “أوقفوا الحرب على غزة” ورسائل تصر على حق عودة اللاجئين إلى القرى المدمرة والمهجرة. شملت المسيرة مهرجانا خطابيا وفعاليات فنية وثقافية، مع تأكيد من الحضور الواسع للجيل الشاب على تواصل النضال من أجل الحرية والاستقلال.
تحولت المسيرة في القدس المحتلة إلى محطة احتجاجية حيث تم رفع الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد على حق عودة اللاجئين والتنديد بجرائم الحرب والإبادة في غزة. برزت مشاركة واسعة للجيل الشاب وأبناء الشبيبة الذين تحدوا القيود الإسرائيلية وأظهروا ارتباطهم بقضية العودة وتضامنهم مع أهل غزة. تسلط هذه المسيرة الضوء على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى أراضيهم المهجرة.
المسيرة في القدس المحتلة تأتي في سياق استثنائي من الحرب على غزة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني في كل مكان وجوده مشاهد النكبة والصمود. تعبر هذه المسيرة عن تحدي للمؤسسة الإسرائيلية التي تحاول قمع أصوات النضال والتضامن مع غزة. يرى المشاركون في المسيرة أهمية كبيرة لإحياء ذكرى النكبة وتواصل النضال من أجل الحرية والاستقلال.
تشهد مسيرة العودة في القدس المحتلة تواصلًا لشعلة الأمل والصمود التي ورثها اللاجئون من أجيالهم، مع تأكيد على حقهم في العودة وتضامنهم مع أهل غزة خلال الحروب الدائمة التي تشنها إسرائيل. يتمسك الفلسطينيون بمبادئهم وقناعاتهم بعدالة قضيتهم، ويحملون الراية بثقة وعزم على تحقيق حقوقهم المشروعة.
تعكس مسيرة العودة وفعاليات إحياء ذكرى النكبة في القدس المحتلة رسالة واضحة عن وحدة الشعب الفلسطيني ورفضهم لسياسات القمع والتضييق. تؤكد المسيرة على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقهم وعلى إصرارهم على العودة إلى أراضيهم المهجرة، رغم كل العقبات والتحديات التي يواجهونها. تربك هذه المسيرة إسرائيل وتؤكد على عدم نسيان قضية النكبة والتمسك بالتراث والهوية الوطنية.
