وأكد وزير الخارجية الأميركي أهمية تقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية لسكان غزة، معربا عن دعمه لحقوق الإنسان وحرية التعبير في المنطقة. وشدد على أن العمل على إحلال السلام والاستقرار في غزة يتطلب تعاون جميع الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل على إعادة بناء قطاع غزة، ودعم جهود التنمية والاعمار في المنطقة. وأكدت على الحاجة إلى توفير حماية للسكان المدنيين خلال العمليات العسكرية.
وفيما يتعلق بالعملية الإسرائيلية في رفح، قالت فون دير لين إن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة الهجمات على المدنيين ويدعو إلى التهدئة الفورية وإنهاء العنف. كما طالبت بضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية.
وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري في قطاع غزة وحدوث موجة جديدة من العنف والدمار. داعيا إلى وقف العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار السياسي لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمعاناة.
وأعرب غوتيريش عن دعمه لجهود المجتمع الدولي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا على ضرورة العمل على وقف التصعيد العسكري والتوجه نحو حل سياسي للأزمة. وشدد على أهمية حماية المدنيين وضرورة احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات.
وفي الختام، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية على أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم المساعدة اللازمة للسكان المتضررين في قطاع غزة. وشددت على ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط.