وتشير الكريباني إلى أن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ أحمد الصباح تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وضرورة تحسين البنية التحتية وتحقيق تنوع في مصادر الدخل بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط. كما تحتاج أيضًا إلى معالجة قضايا الفساد وتحسين الخدمات العامة والرفاه الاجتماعي، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في الحكومة لتحقيق الفعالية والكفاءة. تحتاج الحكومة أيضًا إلى التركيز على إدارة الأزمات الاقتصادية والصحية والتعليمية بكفاءة.
من جهة أخرى، يرى المحلل السياسي عايد المناع أن الحكومة الكويتية ستواجه تحديات عديدة بعد حل مجلس الأمة، حيث ستتولى مهام السلطتين التشريعية والتنفيذية تحت إشراف أمير البلاد. ومن بين التحديات التي ستواجهها الحكومة، تنويع مصادر الدخل والعمل على تحسين المستوى المعيشي، بالإضافة إلى معالجة قضايا الفساد في العديد من المجالات وتحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والإسكان.
ويشير الكاتب المتخصص بالشؤون الاقتصادية محمد البغلي إلى أن الحكومة الكويتية تحتاج إلى برنامج عمل واقعي يتضمن خططًا ومشاريع للإصلاح الاقتصادي والمالي، وخاصة مع تحديات نقص الطاقة الكهربائية والإنفاق الاستهلاكي الزائد. كما يجب عليها العمل على حل المشكلات في قطاع الإسكان وتسهيل إجراءات الأعمال لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعتبر الناشطة السياسية هدى الكريباني أن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ أحمد الصباح تحتاج إلى تحقيق فعالية وكفاءة في إدارة شؤون الدولة، والتركيز على التنوع بالموارد وتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي رئيسي. من بين التحديات التي ستواجه الحكومة في المستقبل، تعزيز استخدام التكنولوجيا في الحكومة وتحسين الخدمات العامة للمواطنين.
بشكل عام، تواجه الحكومة الكويتية مهام كبيرة في معالجة القضايا العديدة التي تواجهها البلاد، مثل تنويع مصادر الدخل وحل المشاكل في الإسكان والتعليم والصحة. يتطلب الأمر إعداد برنامج عمل واقعي يتضمن خططًا ومشاريع لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الكفاءة وتوفير الخدمات الحكومية بشكل أفضل.