في حادثة مروعة في الجزائر، تم العثور على شخص بعد اختفاء دام 28 عامًا في ظروف غامضة داخل قبو مخصص للحيوانات في منزل جاره، حيث تم احتجازه وإخفاؤه عن عائلته. صدر بيان من مجلس قضاء ولاية الجلفة في الجزائر يوضح تفاصيل الحادثة، حيث تلقت السلطات الشكوى بخصوص شخص مفقود منذ 30 سنة ومزعم تواجده في منزل جارهم. تم فتح تحقيق عميق والعثور على الشخص المفقود واعتقال مالك المنزل، وتم تقديم الضحية والمشتبه فيه للتحقيق القضائي.
وفي تطور مروع، نشر مقطع فيديو يظهر لحظة اكتشاف الضحية في حفرة تشبه القبر والتي كانت مغطاة بالتبن، حيث قيل إن الشخص كان محتجزًا فيها لسنوات طويلة منذ اختفائه في التسعينيات. ووفقًا للنشطاء، كان الشخص في حالة صدمة ولم يتمكن من الكلام عندما تم اكتشافه.
وأشار البيان الصادر عن مجلس قضاء الجلفة إلى أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد المشتبه بارتكابه لهذه الجريمة الفظيعة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتكفل بالمشتبه فيه وتقديمه للنيابة العامة لتحديد مسؤوليته.
وبعد اكتشاف الشخص المفقود وإخراجه من الحفرة، تم إرساله للعناية الطبية والنفسية للتأكد من حالته الصحية، بينما تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحب المنزل الذي تم احتجاز الشخص فيه. تم تأكيد أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، وسيتم متابعتها بعناية لتحديد تفاصيل ودوافع هذه الجريمة البشعة.
وقد تفاعل الجمهور مع هذه الحادثة المروعة والصادمة التي وقعت في الجزائر، حيث أبدى الكثيرون استنكارهم وغضبهم تجاه الجريمة البشعة التي تعرض لها الشخص المفقود. يجب أن يكون هذا الحادث تحذيرًا للجميع بأهمية التبليغ عن أي حالة اختفاء أو اشتباه في وجود أي شخص مفقود لضمان سلامتهم وحمايتهم من الجرائم البشعة مثل هذه.
