صدرت نتائج انتخابات الجامعة الأردنية بتصدر كتلة “أهل الهمة” التي تنتمي إلى التيار الإسلامي على مستوى الجامعة، حيث فازت بنسبة كبيرة من المقاعد على المستوى الرئيسي ومستوى الكليات. شهدت الانتخابات أعلى نسبة مشاركة في تاريخ الجامعة، وبلغت 52.5٪ وهي نسبة عالية مقارنة بالانتخابات السابقة. تمت الانتخابات بتنظيم جيد وبمشاركة واسعة من طرف الإدارة.
تم تقديم الدكتور زياد الحوامدة رئيس اللجنة العليا للانتخابات تصريحات للجزيرة نت، حيث أكد أن نسبة الاقتراع بلغت 52.5٪ من إجمالي المصوتين، وأن الجامعة سجلت أعلى نسبة تصويت في كلية التأهيل. تم عقد الانتخابات على جميع المستويات، وشملت القائمة المركزية والكليات، وشهدت انتظام وسلاسة في سير العملية الانتخابية.
انتخابات الجامعة الأردنية لهذا العام تحمل أهمية كبيرة نظرًا لتوقف العمل بها لسنوات وتزامنها مع تطبيق قوانين جديدة. يرى الكثيرون أن نتائج الانتخابات تشير إلى الميل العام للمواطنين في الانتخابات القادمة. شهدت النتائج فوزا لافتًا للطالب الذي كان معتقلاً منذ فترة بسبب نشاطه الطلابي. يرى محللون أن الفوز الإسلامي يعكس النظام الديمقراطي المتحكم والتحديات التي يواجهها الإسلاميون.
تحدث الخبراء عن أهمية النتائج وتأثيرها على الحياة السياسية في الأردن، ورؤى مختلفة بخصوص تأثير الفوز الإسلامي ودلالاته. يعتبر النتائج بمثابة رسالة واضحة من الشارع الطلابي بالتأييد للكتلة الفائزة. يرى المحللون أن التحديات للإسلاميين مستمرة وأن الأردن بحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية لتحقيق التحول المطلوب في السياسة.
بشكل عام، تظهر نتائج الانتخابات تفوق الكتلة الإسلامية وتأثيرها في الحياة السياسية الأردنية. يعتبر الفوز الإسلامي تحديا للسلطات السياسية الحالية ويشير إلى الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه الكتلة. تبقى التحديات السياسية والقانونية في مجال الديمقراطية والمشاركة السياسية قائمة وتستوجب حلولا شاملة وشراكات فعالة.