تأتي هذه الطبعة إليكم من ستراسبورغ حيث صوت أعضاء البرلمان الأوروبي على لا أقل من 90 ملفا. ضمن ضيوفنا هذا الأسبوع روبرت بيدرون، عضو البرلمان البولندي من مجموعة الاشتراكية، وديردر كلون، عضو البرلمان الأيرلندي الصاعد من حزب الشعب الأوروبي، وخومي دوتش، المتحدث باسم البرلمان الأوروبي. ناقشت اللجنة آثار السنوات الخمس الماضية في البرلمان الأوروبي، وقد أكد النواب الأوروبيون على رضاهم بعدما تم تخطي العديد من التنازلات ولكنهم ما زالوا قلقين بشأن التفاوتات الكبيرة في أنحاء أوروبا. يأمل خومي دوتش أن يشارك الناس في الانتخابات هذا الشهر. “الآن الأمر يتعلق بمستقبل القارة، ليس فقط الاتحاد الأوروبي، بل القارة. يحتاج المواطنون إلى معرفة أن هذه المرة الأمر يتعلق بكيفية تشكيل مستقبلنا، ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، ربما حتى عشر سنوات أو أكثر، اعتمادًا على نتيجة الانتخابات الأوروبية.” شاهد “بروكسل، حبي؟” في اللاعب أعلاه.
استطاع أعضاء البرلمان الأوروبي إتمام العديد من الصفقات خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك الاتفاق على اتفاقية هجرة بعد عقد من النقاش وأول تشريعات في العالم للذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من الإنجازات التي تحققت، لا يزال النواب الأوروبيون قلقين بشأن التفاوتات الكبيرة في القارة الأوروبية. يأمل خومي دوتش في مشاركة المواطنين في الانتخابات المقبلة، حيث يعتقد أنها مهمة لتحديد مستقبل القارة وليس فقط الاتحاد الأوروبي. يجب على المواطنين أن يدركوا أهمية كيفية تشكيل مستقبلهم، وليس فقط للفترة الزمنية القادمة.
يعكف أعضاء البرلمان الأوروبي حاليًا على وضع الخطط والتحضير لانتخابات المجلس الأوروبي هذا الشهر. يأمل النواب أن تشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من قبل المواطنين، حيث تعتبر هذه الفترة حاسمة لتحديد مسار أوروبا المستقبلي. بعد تحقيق العديد من التوافقات والتنازلات خلال السنوات السابقة، يشعر النواب بالقلق بشأن التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة في أنحاء أوروبا، ويأملون في أن يلعبوا دورًا أكبر في تقليص هذه التفاوتات وضمان مستقبل أفضل لجميع المواطنين الأوروبيين.
تعد الانتخابات الأوروبية فرصة للمواطنين للمشاركة في تحديد مستقبلهم ومستقبل اوروبا. يعتقد خومي دوتش أنه يجب على الناس أن يكونوا على دراية بأن هذه الانتخابات لا تتعلق فقط بالفترة الزمنية القادمة، بل قد تحدد مسار الاتحاد الأوروبي والقارة بأسرها لمدة تزيد عن عشر سنوات. تعكس تلك الانتخابات تحولًا مهمًا في السياسة الأوروبية، وتأتي في ظروف تتسم بالتحديات والفرص، مما يجعلها لا تقدر بثمن.
من المهم للمواطنين الأوروبيين التفكير جيدًا في اختيارهم في الانتخابات الأوروبية، حيث تلعب نتائج هذه الانتخابات دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل القارة الأوروبية. يعتبر هذا الوقت حاسمًا لتحديد كيفية تشكيل المستقبل، وليس فقط لمدة خمس سنوات أو أقل، وإنما يمكن أن يستمر لعقود قادمة. تحمل هذه الانتخابات فرصة كبيرة للناس للتعبير عن آرائهم والمشاركة في عملية صنع القرار الهامة التي تحدد مستقبلهم ومستقبل أوروبا بأسرها.