استقال دان بورتر، البرلماني ووزير الصحة السابق، من حزب المحافظين وتقدم بطلب للانضمام إلى حزب العمال. وقدم بورتر مبررات لاستقالته مشيراً إلى عمله كطبيب في قسم الحوادث والإسعاف وتجاربه التي غيرت حياته وجعلته يفكر في تقديم استقالته للانضمام إلى حزب العمال.
أشار بورتر إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها المرضى في المستشفيات، مع التركيز على مشكلة قوائم الانتظار الطويلة ونقص الرعاية النفسية. وأعرب عن رغبته في تحسين الخدمات الصحية والعمل على ضمان الحصول على رعاية صحية جيدة للمرضى.
أعلن بورتر عن ترشحه للبرلمان من جديد ودعمه لحزب العمال قبل وبعد الانتخابات العامة. وأكد على أنه بفضل حزب العمال ورئيسه الحالي، كير ستارمر، يمكن تحسين الخدمات الصحية وضمان تقديم الرعاية اللازمة للمرضى.
أشار بورتر إلى أن الوضع الحالي للخدمات الصحية يتطلب إصلاحاً جذرياً وتحسيناً لقوانين الصحة النفسية، مع التركيز على تقديم الرعاية للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتوحد. وأعرب عن قلقه إزاء فشل الحكومة في معالجة هذه القضايا المهمة.
أعرب بورتر عن ثقته في حزب العمال وقدرته على القيادة الملائمة لتحقيق تطور في الخدمات الصحية. وأكد على أهمية تقديم خدمات صحية قوية للشعب بأسس اقتصادية قوية. وأكد على ضرورة وجود حكومة عمالية لتحقيق تلك الأهداف.
