دعا برلمانيون أوروبيون أعضاء البرلمان الإسرائيلي إلى تعيين رئيس جديد لوفد الكنيست للعلاقات مع البرلمان الأوروبي، ما لم يعتذر عضو الكنيست أرييل كالنر عن تصريحاته الدنيئة. وأعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه العميق وإدانته لتصريحات كالنر، التي تعرقل الجهود السلمية وتزيد من التوترات. كممثلين منتخبين للاتحاد الأوروبي، يتعين على البرلمانيين الأوروبيين الحفاظ على السلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأشارت الرسالة الموجهة لرئيس الكنيست إلى تغريدات كالنر التي لم تحذف بعد، ومشاركته في مؤتمر يدعو إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة. وتذكر البرلمانيون الأوروبيون كالنر بأن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية بموجب القانون الدولي وأن استخدام القوة بشكل عشوائي يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية.
وأدانت الرسالة شيطنة الفلسطينيين ودعت إلى وقف استخدام اللغة التي تحرض على العنف. وطالبت بتعيين رئيس جديد لوفد الكنيست للعلاقات مع البرلمان الأوروبي إذا لم يعتذر كالنر عن تصريحاته ويحذف تغريداته الدنيئة. وغالبية البرلمانيين الموقعين على الرسالة ينتمون إلى أحزاب يسارية في دول أوروبية مختلفة.
وأكد البرلمانيون الأوروبيون على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأبدوا استياءهم من تصريحات كالنر التي تعكس تصعيدًا للتوتر. وأشاروا إلى أن استخدام العنف ضد المدنيين في غزة واستهداف البنى التحتية يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية.
وفي نهاية الرسالة، دعت البرلمانيون الأوروبيون إلى بناء جسور التفاهم وعدم تشويه صورة الشعب الفلسطيني. وطالبوا بإجراء اعتذار من كالنر وتحذيف تغريداته الدنيئة قبل تعيين رئيس جديد لوفد الكنيست للعلاقات مع البرلمان الأوروبي. وأكدوا على ضرورة احترام القوانين الدولية والسعي للسلام.