حالة الطقس      أسواق عالمية

تخشى السلطات وقوع زلزال ثانٍ وتفشي الأمراض في موقع الكارثة التي وقعت في بابوا غينيا الجديدة نتيجة للمياه المحبوسة والجثث تحت الأنقاض. أدى الانهيار الأرضي إلى دمار قرية يامبالي، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بـ 670 إلى أكثر من 2000 شخص. هطلت الأمطار الأخيرة جعلت الأنقاض أكثر عدم استقرارًا، وجهود الإنقاذ مستمرة.

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الانهيار الأرضي في بابوا غينيا بأنه “كارثة لا يمكن تصورها” وأعلن عن تقديم المساعدات الطارئة والدعم التقني. تقوم الأمم المتحدة وأستراليا بتقديم تقييمات للمخاطر الجيولوجية وآليات ثقيلة لمساعدة في عمليات الإنقاذ والتعافي.

تعمل السلطات في بابوا غينيا الجديدة على تقديم المساعدة في الإنقاذ وإزالة الأنقاض والبحث عن ناجين. تعد الظروف الصعبة والمرارة جزءًا من التحديات التي يواجهها فريق الإغاثة، وما زالوا يواصلون جهودهم بتفانٍ لاستعادة الناجين وتقديم المساعدة.

تقوم السلطات باتخاذ إجراءات احترازية لتجنب زلزال ثانٍ وإطلاق المياه المحتجزة وانتشار الأمراض. يعاني الناجون من انعدام الإمدادات الأساسية مثل المياه النظيفة والطعام، مما يعرضهم لخطر التعرض للأمراض ونقص الغذاء.

تحث منظمات الإغاثة والمساعدة العالمية على زيادة الدعم للمتضررين وتقديم المساعدات الضرورية للناجين. يجب أن تتضافر الجهود الدولية لدعم بابوا غينيا في هذه الظروف الصعبة وتقديم التقنيات والموارد الضرورية لمواجهة الأزمة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version