يعتقد الكاتب جاكوب هيلبورن أن جو بايدن ودونالد ترامب يشاركان نفس القلق عندما يتعلق الأمر بالمناظرات الرئاسية، حيث يركز الاثنان على تجنب وجود روبرت كينيدي جونيور في الغرفة. ويشير هيلبورن إلى أن الاثنين وافقا على المشاركة في مناظرتين، ولكن لن يشارك أحد آخر معهما.
ويعتقد هيلبورن في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، أن استبعاد كينيدي من المناظرات يهدف لتقويض الديمقراطية، حيث يقول بأن بايدن وترامب يخشيان من فوزه في المناظرة وبالتالي يحاولان استبعاده.
ويروى هيلبورن كيف يمكن لكينيدي الاستفادة من قرار استبعاده، حيث أنه يمكن أن يجذب الناخبين كمرشح مضاد للنظام، ويكشف عن تعاون بايدن وترامب لمنع أصوات جديدة. ويرى كينيدي أن هذا هو الوقت المثالي للأميركيين للهروب من نظام الحزبين، خاصة مع وجود مرشحين غير محبوبين بما يكفي للفوز بالرئاسة.
ويرى هيلبورن أن المناظرات ستكون حية حتى بدون كينيدي، ويتوقع أن تكون حاسمة خاصة إذا ما أدين ترامب من قبل هيئة المحلفين في مانهاتن بأي من الاتهامات التي يواجهها. ويعتبر هذا الأمر أن يكون المناظرة الأولى التي يشارك فيها رئيس مكتشف بجريمة مدان من قبل الحزب الجمهوري.
بشكل عام، يستنتج هيلبورن أن الانتخابات الرئاسية في أمريكا تحظى بمشهد سياسي مثير ومثير، حيث يتم تبادل الاتهامات والادعاءات بين المرشحين. وتظهر الأحداث الجارية أهمية الديمقراطية والمناظرات كأدوات لاختيار القيادة السياسية. وعلى الرغم من كل الخلافات، فإن الهدف النهائي لجميع الأطراف هو الفوز وتحقيق مصلحة البلاد.
بايدن وترامب يخشيان روبرت كينيدي جونيور
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.