رد الرئيس الأميركي جو بايدن على منافسه دونالد ترامب عبر تحديه له لإجراء مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. وافق ترامب على الفور على الاقتراح، مع تحديد مواعيد النزال الأول في يونيو والثاني في سبتمبر. بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية ثانية، أعلن أنه مستعد لإجراء المناظرة مرتين إذا كان ترامب مصراً على ذلك.
وقد أعلن فريق حملة بايدن أن الرئيس الأميركي يتطلع إلى النزال الأول بعد قمة مجموعة السبع في إيطاليا والثاني في بداية سبتمبر. ورد ترامب على التحدي على شبكته “تروث سوشال”، معرباً عن استعداده وإصراره على المناظرة في المواعيد المحددة ومقترحاً إجراء المزيد من المناظرات.
وفي رسالته المصوّرة، نكه بايدن من ترامب بالقول “لنختار التواريخ يا دونالد”، مستخدماً السخرية في تعليقه على استعداد ترامب. وأشار بايدن إلى جدوله الأسبوعي المزدحم، معتبراً أن يوم الأربعاء هو الوقت المناسب لاستضافة المناظرة. رد ترامب على ذلك بقوله “أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!”
يتوقع أن تكون المناظرات بين بايدن وترامب حدثاً هاماً في الحملة الانتخابية المقبلة، حيث سيعرض كلا الرجلين وجهات نظرهم وخططهم للبلاد أمام الأميركيين. وقد أثار قرار بايدن تحدي ترامب للمناظرة القديم الكثير من التفاعل والاهتمام، خاصة في ضوء الشجارات والتبادلات الكلامية التي عرفتها الحملة الانتخابية السابقة بين الاثنين.
من المتوقع أن يتم تحديد تفاصيل أخرى للمناظرات ومحاورها في الأيام القادمة، مع تحديد القواعد والمواعيد بشكل دقيق. ومن المرجح أن يكون هذا النزال بين بايدن وترامب حاسماً في تشكيل آراء الناخبين وربما يؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة في نوفمبر.
