خلال فترة طويلة من الصمت بسبب التعبئة الطلابية في جامعات أميركية على خلفية الحرب في غزة، أكد الرئيس جو بايدن على ضرورة إرساء النظام في الأحرام وعلى ضرورة عدم السماح للاحتجاجات بتعطيل الانضباط الجامعي. تعرضت كلمات الرئيس لانتقادات من اليمين ومن الطلاب الموالين للفلسطينيين، إلا أنه أكد على أهمية عدم وجود مكان لأي تمييز أو عنف داخل الحرم الجامعي.
قدمت الكلمات تعليقًا منشورًا على يد بايدن بعد فترة من التصميم، وكان انتقاده للاحتجاجات في الجامعات أول تعليق له منذ 22 أبريل. يأتي هذا التصريح ردًا على انتقادات وجهها دونالد ترامب له واتهمه بالجبن والقلق بسبب اليسار الراديكالي.
تلقى خطاب بايدن انتقادات من الخصوم الجمهوريين ومن مؤيدي الاحتجاجات على دعوته إلى تحقيق النظام في الجامعات. على الرغم من الانتقادات، يبدو أنه عزز موقفه بالتأكيد على أهمية النظام وعدم تسامحه مع أي تمييز أو عنف.
يعتقد بعض الخبراء أن الاحتجاجات في الجامعات قد تؤثر على حملة بايدن الانتخابية، وربما دفعته للخروج عن صمته وتصريحاته الأخيرة بعد انتقادات ترامب. ومع استمرار التوتر، يبدو أن الحزب الديمقراطي يواجه صيفًا مثيرًا للجدل على غير عادته.
هناك توقعات بأن يتم ترشيح جو بايدن رسميًا في شيكاغو في أغسطس، ومع تصاعد الضغط على حكومته من أجل التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن وقف التصعيد، فإن هذا الاتفاق قد يسهم في استعادة الاستقرار وتهدئة الاحتجاجات في الجامعات.