Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت روسيا عن تجديد هجومها البري في شمال شرق أوكرانيا، مما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار، حيث قامت بقصف البلدات والقرى بالمدافع والهاون. فقد انسحبت القوات الأوكرانية على الأقل من وحدة واحدة في منطقة خاركيف، مما أدى إلى استسلام أراضٍ على طول “المنطقة الرمادية” الخاضعة للنزاع بالقرب من الحدود الروسية. إذ أصبحت بلدة فوفتشانسك ساحة معارك، محاطة بالقوات الروسية القادمة من اتجاهات متعددة. ولا تزال المعارك الشديدة مستمرة، حيث يستهدف الجنود الروس 27 مستوطنة خلال اليوم الماضي. ويشير المحللون إلى أن روسيا تهدف إلى استغلال نقص الذخيرة قبل وصول الإمدادات الغربية، في حين يشارك الجنود الأوكرانيون في عمليات هجومية تصد الهجوم.

في هذا السياق، أعلنت السلطات الأوكرانية أن ما يصل إلى 2000 مدني فروا من بلدة فوفتشانسك خلال الليل، هربًا من الهجمات والمعارك الدائرة في المنطقة. وقال العمدة المحلي إن المدينة شهدت قصفًا عنيفًا، مما دفع السكان إلى الفرار إلى المناطق الآمنة. وأكد شهود عيان أن القتال كان عنيفًا وأن الأوضاع في المدينة كانت مروعة، مع سماع دوي الانفجارات ورؤية النيران تشتعل في السماء.

وفي السياق نفسه، أشارت التقارير إلى أن هناك انتقادات لاذعة موجهة إلى روسيا بسبب استهدافها للمدنيين والبنى التحتية المدنية خلال حربها ضد أوكرانيا. فقد أكدت السلطات الأوكرانية أن الهجمات الروسية أوقعت ضحايا بين المدنيين وتسببت في دمار كبير في البنية التحتية. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف المجازر والهجمات على الأبرياء، مع استنكار واسع النطاق لنهج العنف الذي تتبناه روسيا.

وأخيرًا، يجب أن يتم التركيز على وضع اللاجئين وتوفير الإغاثة الإنسانية اللازمة لهم، حيث يعيش الآلاف من الأوكرانيين في ظروف صعبة وفقر مدقع، فضلاً عن المعاناة النفسية والاجتماعية التي يواجهونها. وينبغي على المجتمع الدولي تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء اللاجئين، لتخفيف معاناتهم وتأمين الحماية اللازمة لهم. ويعتبر إيجاد حل سلمي وسياسي للصراع في أوكرانيا من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.