انطلقت اليوم “الخميس” أعمال الدورة الـ 33 للقمة العربية العادية “قمة البحرين” بقصر الصخير بمدينة المنامة بمملكة البحرين، حيث يترأس أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثالثة والثلاثين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وتسلمت مملكة البحرين رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
انطلقت القمة بالجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرئاسة السابقة للقمة وتسليم الرئاسة لمملكة البحرين ثم كلمة مملكة البحرين وكلمة معالي أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية، ثم تتبعتها كلمات القادة العرب وضيوف القمة، وفيما بعد تعقد جلسة عمل القمة لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات ومشروع “إعلان البحرين”، وتُختتم بجلسة ختامية تشهد تلاوة “إعلان البحرين” والكلمة الختامية لجلالة ملك البحرين.
يُعقد مؤتمر صحفي بعد انتهاء القمة، يحضره وزير الخارجية البحريني والأمين العام لجامعة الدول العربية، بمشاركة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية أو من يمثلهم، حيث يُعرض خلاله نتائج وقرارات القمة ويتم الإعلان عن البيان النهائي لقمة البحرين ونتائجها.
تعتبر هذه القمة فرصة للقادة العرب لبحث القضايا الهامة التي تواجه العالم العربي وتبادل الآراء والمواقف حيالها، كما تساعد في تعزيز التعاون بين الدول العربية وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بينها. يُشير القادة في كلماتهم الختامية إلى أهمية التضامن والتعاون العربي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تسلط القمة الضوء على القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على دول العالم العربي، وتعطي القدرة للقادة على اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزز التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار والتنمية في العالم العربي. يجتمع القادة في جو من الود والتعاون لبحث سبل تحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.
