زار الملك تشارلز الثالث كلية تدريب عسكري في جنوب إنكلترا وهي زيارته الأولى منذ عودته لممارسة واجباته العامة بعد معاناته من مرض السرطان. خلال الزيارة، تحدث الملك مع الجنود وعائلاتهم وقال بشكل مزاح أنه سُمح له بالخروج من “قفصه” وأنه استمتع بالفرصة لزيارة الكلية ومتابعة نشاطاتها. كان الملك متحمسا لاستئناف مشاركاته العامة ولكن ابن شقيقته أشار إلى أنه محبط من وتيرة تعافيه.
رغم حماس الملك تشارلز لاستئناف مشاركاته العامة، إلا أنه لم يتمكن من رؤية ابنه الأصغر الأمير هاري خلال زيارته لكلية الهندسة العسكرية. كان الأمير هاري في زيارة نادرة إلى بريطانيا هذا الأسبوع، ولكن تعذرت اللقاء بينه وبين والده بسبب برنامج الأخير المزدحم. الزيارة الأخيرة للملك للكلية كانت الثانية في يومين بعد أن حضر حفلا سنويا في حديقة قصر بكنغهام.
بعد فترة إجازة استمتع بها، استأنف الملك تشارلز الثالث مهامه الرسمية وعاد للقيام بواجباته العامة. وكانت هذه الزيارة الأولى له لكلية عسكرية منذ زمن بعد الإعلان عن تعافيه من مرض السرطان. وقد استقبلت الجنود وعائلاتهم زيارته بترحاب وسرور وتمنوا له الصحة والعافية وكل التوفيق في مهامه القادمة.
رغم القيود والبروتوكولات المتبعة بسبب جائحة كورونا، استطاع الملك تشارلز الثالث أن يستأنف مشاركاته العامة والتفاعل مع المواطنين بشكل مباشر خلال زيارته للكلية العسكرية. ولم يتمكن من رؤية ابنه الأصغر الأمير هاري خلال زيارته هذه وأشارت التقارير إلى أن التقديرات الجدولية لكلاهما كانت تعارضت.
بينما يواصل تشارلز الثالث استئناف واجباته العامة ومشاركاته الرسمية، تعكس زيارته للكلية تقديره ودعمه للقوات المسلحة وتقديره العميق لدور الجيش في حفظ الأمن والاستقرار. يعكس هذا الزيارة التزامه بخدمة البلاد والعمل على دعم وتشجيع الجهود العسكرية في البلاد.
