أفاد مسؤول في بابوا غينيا الجديدة بأن حصيلة ضحايا الانهيار الطيني كانت ثلاث مرات أعلى من تقدير الأمم المتحدة، وقد طلبت الحكومة رسميا المساعدة الدولية، في حين تقوم وكالة الأمم المتحدة بمراجعة الحسابات. أعلن مسؤول حكومي في بابوا غينيا الجديدة للأمم المتحدة بأنه يعتقد أن أكثر من 2000 شخص قد دفنوا أحياء بواسطة الانهيار الطيني الذي وقع يوم الجمعة، وقد تم طلب المساعدة الدولية بشكل رسمي. الرقم الحكومي تقريبياً ثلاث مرات تقدير الأمم المتحدة لعدد القتلى البالغ 670 شخصاً في الجزيرة الواقعة في منطقة المحافظة الجبلية. وقد عثر على رفات ستة أشخاص فقط حتى الآن.
حالت التقديرات المتعلقة بالخسائر تبايناً منذ وقوع الكارثة، ولا يزال غير واضح كيف قام المسؤولون بتحديد عدد الأشخاص المتضررين. وكالة المنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل عن كبث مع الحكومة وتلعب دوراً قيادياً في الاستجابة الدولية، لم تغير تقديرها لعدد الوفيات والبالغ 670 شخصاً والذي تم الإعلان عنه يوم الأحد الماضي، في انتظار الأدلة الجديدة. تم حساب الحصيلة البالغة 670 قتيلاً من قبل قادة قرى يامبالي والمحافظة في بابوا غينيا الجديدة، استناداً إلى دفن أكثر من 150 منزلا تحت الانهيار الطيني. لم تقدم مكتب رئيس الوزراء جيمس مارابي في بابوا غينيا الجديدة رداً على الطلبات لشرح أساس التقدير الحكومي لعدد 2000 شخص.
تعد تحديد مدى الكارثة صعبة بسبب الظروف الصعبة في الموقع بما في ذلك الموقع النائي للقرية ونقص الاتصالات والصراعات العشائرية في المحافظة. قتل على الأقل 26 محاربا عشائريا ومرتزقا في معركة بين قبيلتين متحاربتين في منطقة إنجا في فبراير، بالإضافة إلى عدد غير مؤكد من المتفرجين. نقص الحكومة الوطنية لبيانات تعداد سكان موثوقة يضيف إلى تحديات معرفة عدد الذين قد توفوا. تقدير حكومي يفترض أن عدد سكان بابوا غينيا الجديدة حوالي 10 ملايين نسمة. ومع ذلك، أظهرت دراسة للأمم المتحدة في عام 2022، باستخدام بيانات مثل الصور الفضائية لأسطح المنازل، أن عدد السكان قد يبلغ 17 مليون نسمة. لم يتم إجراء تعداد دقيق في البلاد منذ عقود. أدى الانهيار إلى دفن 200 متر من الطريق الرئيسي في المحافظة تحت 6 إلى 8 أمتار من الأنقاض، مما خلق عقبة كبيرة أمام عمال الإغاثة.
