إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان كانت دائما تمنع تجمعات ومظاهرات في تقسيم، مستندة إلى مخاوف أمنية. ومع ذلك، لا تزال بعض الأحزاب السياسية والمنظمات العمالية عازمة على التوجه إلى هذا المكان الرمزي، وتنظيم مسيرات هناك.
وقد أثارت هذه القضية الجدل في تركيا، حيث يجد البعض أن هناك حق مكفول للتظاهر والتعبير عن الرأي في مكان مثل تقسيم، بينما يرون آخرون أن تلك الإجراءات ضرورية للحفاظ على الأمن والنظام.
تشهد تقسيم الكثير من الأحداث والنشاطات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى التعبير عن آراء ومطالب معينة. ولكن بسبب إجراءات الحكومة المشددة، يصعب على المتظاهرين تحقيق أهدافهم والتجمع بحرية.
تعتبر تقسيم مكانا مهما في تركيا، حيث يعتبر رمزا لحرية التعبير والديمقراطية. ولذلك، يرى البعض أن حظر التجمعات في هذا المكان يعتبر انتهاكا للحقوق الأساسية للمواطنين.
تتصاعد التوترات في تركيا نتيجة لهذه السياسات القمعية، حيث يشعر البتاحين بالظلم وعدم الحرية في التعبير عن آرائهم. وهذا يعكس تصاعد التوترات السياسية في البلاد التي قد تؤثر على الاستقرار العام.
