احيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ذكرى النكبة الفلسطينية بالتأكيد على حق العودة والتمسك بالأرض وحق العودة. تم تنظيم مجموعة من الوقفات والأنشطة الوطنية والتراثية في المخيمات، حيث تحوّلت المناسبة إلى فرصة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحقيق حق العودة. اللاجئون يصرون على أن الذكرى لا تنسى أبدا وتعيش في قلوبهم طوال العمر، ويؤكدون على التمسك بحق العودة.
في مخيم عين الحلوة، أقيمت وقفة أمام مقر حركة فتح بمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد على حق العودة. منظمة التحرير تعتبر الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني وتواصل الدفاع عن حقوقهم وتمسكها بوكالة الأونروا وقرارات العودة. اللاجئين يصرون على حق العودة ويرفضون مشاريع التوطين والتهجير، مؤكدين على أن العودة هي الرد على النكبة.
وفي مخيم الرشيدية ونهر البارد والبداوي في لبنان، انطلقت مسيرات وفعاليات ثقافية وتراثية للأطفال والشباب، تضمنت قيم الهوية الفلسطينية والتمسك بحق العودة. تم رفع الأعلام الفلسطينية وعروض تراثية وفنية وغنائية للتعبير عن تأكيد اللاجئين على حقهم في العودة وتمسكهم بأصولهم وهويتهم.
في بيروت، نظمت قيادات فلسطينية اعتصامًا أمام مقر الأونروا احتجاجًا على ممارساتها وقراراتها العقابية بحق بعض الموظفين، مطالبين بدعم الأونروا لرعاية وغوث اللاجئين حتى العودة. يصرون على أهمية استمرار دعم الأونروا وتقديم المساعدات الإنسانية لحين تحقيق حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات.
تجددت الأمل بالتمسك بحق العودة بعد عملية طوفان الأقصى وتخلي المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات ذات الصلة. اللاجئون يحملون شعار “عودتنا قريبة” ويستمرون في الصمود والمطالبة بحق العودة بعد مرور 76 عاما على النكبة ورفض مشاريع الاحتلال لتذويب اللاجئين في المجتمعات المضيفة.
