Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تتجه عائلة شحادة في القدس المحتلة نحو فقدان منزلها في حي “بطن الهوى”، حيث تعيش منذ عام 1967، وذلك بسبب جهود الاحتلال الإسرائيلي لتهجير 750 مقدسيا من هذا الحي. العائلة تواجه معركة قانونية منذ عام 2015 من أجل الحفاظ على منزلها، إلا أنها واجهت قرارا بالطرد من المحكمة الإسرائيلية العليا في عام 2022. يعمل الاحتلال على تهجير العائلة بادعاء أن ملكية المنازل كانت ليهود قبل النكبة، والعائلة تواجه تهديدا ملحوظا بتنفيذ القرار القضائي.

تعرضت العائلة شحادة لتأييد حكم الطرد من قبل قضاة متطرفين يميلون نحو الاستيطان، مما جعل تصاعد التهديد بالطرد يواجه حي بطن الهوى بأكمله وعائلات أخرى في المنطقة. بعد نهاية المسار القانوني للقضية ورفض التماس العائلة، فإن خطر الطرد سيتجسد على الأهالي في المنطقة وسيسمح بمزيد من الاستيلاء والتهديد من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

تتعرض منازل عائلة شحادة والعديد من المنازل في حي بطن الهوى للتهديد بالطرد من قبل الاحتلال، الذي يستند على زعم بأن هذه المنازل كانت تعود ليهود قبل عام 1948. يتسع نطاق التهجير والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في هذه المنطقة، مما يضع السكان في موقف صعب ويزيد من حدة التوتر في هذا الحي المهدد بالتهجير.

تواجه عائلة شحادة وباقي سكان حي بطن الهوى تهديدا كبيرا من قبل المستوطنين والسلطات الإسرائيلية، حيث تصاعدت الاعتداءات والمضايقات على السكان بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة. يتناول الحياة بجوار المستوطنين صورة للجحيم ويتعرض السكان لحالات اعتقال وتجبرهم على البقاء داخل منازلهم أثناء احتفالات اليهود لضمان حرية تحركهم ووصولهم إلى الأماكن التي يرغبون فيها.

يستمر التهديد بالطرد والتهجير في حي بطن الهوى والعائلات الفلسطينية في هذه المنطقة تواجه صعوبات كبيرة في الدفاع عن حقوقهم وحفظ أملاكهم. يشير محامو العائلة إلى تناقض المحاكم الإسرائيلية في التعامل مع قضايا الاستيطان والتهجير، مما يزيد من تعقيد الوضع ويخلق بيئة معقدة للسكان في القدس المحتلة. تتصاعد التوترات والمخاطر في هذه المنطقة المهددة بالتهجير، مما يجعل السكان يواجهون مستقبل غير مؤكد ومظلم في ظل تصاعد سياسات الاحتلال والاستيطان.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.