حالة الطقس      أسواق عالمية

قامت وزارة الدفاع الإيطالية باستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجا على الضربات التي تعرض لها الجنود التابعين لليونيفيل وأدت إلى إصابة جنديين بجروح. وقد قتل على الأقل 22 شخصا وأصيب 117 آخرين في ضربات جوية إسرائيلية على مناطق مكتظة بالسكان في وسط بيروت. واستهدفت الغارات الجوية في وسط العاصمة اللبنانية مباني سكنية في حين ادعت القوات الإسرائيلية أن هذه المباني تتبع مجموعة حزب الله. وقد ذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله أن محاولة قتل وفقيق صفا، المسؤول الأمني العليا في الحزب، قد فشلت، وأن صفا لم يكن داخل أي من المباني المستهدفة. تأتي هذه الضربات بعد سنة من التبادل الكبير بين حزب الله وإسرائيل الذي تحول إلى حرب على نطاق واسع.

هذه الهجمات جاءت في نفس اليوم الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة اثنين. وقالت بعثة حفظ السلام في لبنان المعروفة باسم اليونيفيل، إن مقرها ومواقعها تعرضت لضربات متكررة من القوات الإسرائيلية. وقد انتقدت وزارة الدفاع الإيطالية بشدة واستدعت سفير إسرائيل احتجاجا على الهجوم، ووصفت رئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني الهجوم بأنه “غير مقبول”. وفي كلمته أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتقد نائب الأمين العام لعمليات السلام الهجمات الإسرائيلية على جنود اليونيفيل، معتبرا أن هذا الوضع قد وضع حفظة السلام في خطر.

قام حزب الله، الذي يتشابه في الفكر مع حركة حماس، ببدء إطلاق صواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر من العام الماضي، وقال إنه يدعم الفلسطينيين في غزة. واستمر حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل يوم الخميس، مما أدى إلى تفجير إنذارات الهجوم الجوي في أجزاء من شمال إسرائيل. وتم اعتراض عدة طائرات مسيرة تتجه نحو إسرائيل، وأفادت القوات العسكرية بذلك. وذكرت قناة إسرائيل 12 أن مجلس الأمن الوطني سيجتمع في الليلة نفسها لبحث رد إسرائيل على هذه الهجمات. وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 2000 شخص قد قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر الماضي وأنه هناك عشرات آلاف من النازحين على جانبي الحدود.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version