تكشف صحيفة جارديان البريطانية في تقرير لها عن تعرض الأسرى الفلسطينيين في معتقل إسرائيلي بصحراء النقب لعمليات تعذيب ممنهجة تسببت في تدهور صحتهم. تفيد الصحيفة بأن الأسرى محرومون من حريتهم ويعانون من انتهاكات حقوقهم داخل المعتقل، حيث يتم تقييد أيديهم بشكل دائم ويتم نقلهم إلى المستشفيات وهم مكبلون ومعصوبون الأعين. المعتقل الذي يوجد في بعد 29 كيلومترًا من غزة يعتبر مكانًا لاحتجاز الكثير من الفلسطينيين بظروف قاسية.
تشهد المستشفى الميداني الذي في المعتقل إجراء عمليات جراحية للأسرى في ظروف غير صحية، حيث يجد الأسرى أنفسهم مكبلي الأيدي وغير محميين خلال العمليات الجراحية. الشهادات المقدمة من شهود عيان وأحد الحراس تؤكد على وجود تعذيب وانتهاكات خطيرة تمارس بحق الأسرى في المعتقل. وتكشف المصادر أيضًا عن تعرض الأسرى للإهمال الطبي داخل المعتقل وسوء التغذية، ما ينعكس على صحتهم بشكل كبير.
رغم عدم وجود إثباتات على عضوية الأسرى لحركات معينة، إلا أنهم يعانون من تلك الانتهاكات والتعذيب من قبل قوات الاحتلال. يتم تصنيف الأسرى على أنهم مشتبهون بهم دون تحقيقات رسمية، مما يعرضهم للتعذيب والاعتقال التعسفي. تطالب منظمات حقوق الإنسان بإغلاق المعتقل واتخاذ إجراءات لحماية الأسرى وضمان حقوقهم.
يتعرض الأسرى داخل المعتقلات إلى ظروف قاسية وانتهاكات كبيرة لحقوقهم الأساسية، حيث يتم تجريمهم وتعذيبهم بشكل ممنهج. يعاني الأسرى من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية الكافية، مما يزيد من معاناتهم وتدهور صحتهم. يتطلب الأمر تدخل فوري لحماية الأسرى ووضع حد لممارسات التعذيب والانتهاكات التي يتعرضون لها داخل المعتقل الإسرائيلي.
