أكد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته خلال القمة العربية الـ33 في البحرين على واقع بليم في المنطقة العربية، مشيرًا إلى المأساة التي يعيشها الأهالي في غزة بسبب الحرب البشعة. وأكد أن الحرب يجب أن تتوقف وأن العالم يجب أن يتحمل المسؤولية لإنهاء هذا الصراع الطويل. كما دعا إلى دعم الحكومة الفلسطينية لتحقيق حقوقها المشروعة وضرورة مساعدة الفلسطينيين في غزة.
وأشار الملك عبدالله إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان عدم فصل الضفة الغربية عن غزة ولمنع تهجير الفلسطينيين ووقف التصعيد في الضفة بسبب الإجراءات الإسرائيلية. وأكد التزام الأردن بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وأكد الملك الأردني على ضرورة التصدي للجماعات المسلحة التي تهرب المخدرات والأسلحة، والتي يحاول الأردن منعها منذ سنوات. ودعا إلى مقاومة هذه الجماعات التي ترتكب جرائم فوق القانون، مثل تهريب المخدرات والأسلحة.
ختم الملك عبدالله كلمته بالتأكيد على ضرورة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأداء دورها الإنساني بالشكل الأمثل. وشدد على أهمية زيادة المخصصات المالية للوكالة وتعزيز الدعم الدولي لها.
وأكد الملك الأردني على أهمية إحقاق الأمن والسلام في المنطقة وضرورة تكثيف الجهود لدعم الفلسطينيين والحفاظ على وحدتهم. وأشار إلى أن غزة ستحتاج لسنوات لتستعيد عافيتها بعد التدمير الذي لحق بها جراء الحرب، وأن استمرار الصراع لن يجلب سوى المزيد من العنف والصراعات في المنطقة.
