العائلة الملكية الدنماركية أثارت الجدل مؤخرا بعد تعديل صورة ملكية تجمع بين الملكة ماري والملك فريدريك. يأتي هذا بعد التعديل الذي قامت به الأميرة البريطانية كيت ميدلتون على صورة مع أبنائها والتي اضطرت إلى اعتذار بسببه. الكثيرون اتهموا الملكة ماري والملك فريدريك بتعديل أول صورة رسمية لهما وظهور علامات التلاعب فيها.
تم نشر الصورة الرسمية للزوجين الملكيين حديثا حيث ظهرت الملكة الأسترالية المولد ترتدي فستانا من المخمل والدانتيل باللون الأخضر ومجوهرات من الزمرد الدنماركي. عبّر الكثيرون عن إعجابهم بجمال الصورة ولكنهم تساءلوا عن وجود تلاعب فيها.
أشار بعض المعلقين إلى أن الزوجين قاما بتصوير أنفسهم بشكل منفصل ثم دمجهما معا. وكذلك تم التعليق على وضع يد الملكة ماري أمام يد الملك فريدريك مما يدل على إمكانية تعديل الصورة بواسطة برامج تحرير الصور.
تأتي هذه الفضائح بعد مرور شهر على فضيحة صورة عيد الأم للأميرة كيت ميدلتون التي اكتشف فيها خطأ ما يصل إلى 16 خطأ مما اضطرها إلى الاعتذار وتحمل مسؤولية التحرير. وأعربت كيت عن أسفها وقالت إنها يقوم أحيانًا بتحرير الصور وأسفب حدوث الارباك بسببها.
القصر الملكي الدنماركي أكد أن الصورة حقيقية ولم يتلاعب بها ونفى وجود تعديلات رقمية عليها. وأظهرت التعليقات السلبية على الصورة مخاوف العديد من المتابعين حول تلاعب الملكية بالصور التي تنشرها وأهمية النزاهة في عرض الصور الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أهمية تقديم المحتوى الرسمي بمصداقية ونزاهة لضمان عدم وجود أي شكوك حول تعديل الصور والاحتفاظ بالمصداقية والثقة من قبل الجمهور الذي يتابع الأحداث الملكية. يجب أن تكون الصور الرسمية واضحة وصادقة وخالية من أي تلاعب رقمي لضمان الشفافية والنزاهة في عرض العائلات الحاكمة.
