أظهرت التقارير الأولية أن الهجوم وقع في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان، حيث تم استهداف فريق الصليب الأحمر خلال عودته من تقييم الوضع الإنساني في المنطقة التي تعاني من العنف المسلّح. وقال البيان إن اثنين من سائقي اللجنة الدولية للصليب الأحمر قتلا في الهجوم، بينما أصيب ثلاثة من موظفيها.
وأدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشدة الهجوم الذي استهدف فريقها وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من بين موظفيها. وأكدت على ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في منطقة جنوب دارفور ودعت جميع الأطراف إلى وقف الاعتداءات على المدنيين والعمال الإنسانيين. وطالبت بضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي أسفر عن سقوط ضحايا بريئة.
وشددت اللجنة على ضرورة تقديم الحماية والدعم للعاملين في المجال الإنساني من أجل مواصلة أعمالهم الضرورية لتقديم المساعدة والدعم للمجتمعات المحتاجة في مناطق النزاع. وطالبت بضرورة توفير بيئة آمنة ومواتية للعاملين في القطاع الإنساني لضمان استمرارية أعمالهم.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ستواصل العمل والتعاون مع السلطات المعنية والشركاء المحليين لتقديم المساعدة الإنسانية في مناطق النزاع، رغم التحديات والمخاطر التي تواجهها. وأعربت عن استعدادها لاستكشاف سبل تعزيز الأمان والحماية لفرقها وعمالها في المناطق العرضة للعنف والصراع.
