دعا الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس اللجنة الإسلامية العليا في القدس المحتلة، الفلسطينيين في المدينة إلى جعل منازلهم وعقاراتهم “وقفا ذُريا” لحمايتها من التهديد الاستيطاني. وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، شرح الشيخ صبري السياق والأسباب وراء دعوته لذلك في ظل الاستيطان الذي يهدد القدس وبلدة سلوان وحي الشيخ جراح.
وأوضح الشيخ صبري خلال المقابلة معنى الوقف الذُري ومبررات دعوته، مشيراً إلى أن وقف المنازل يعني أن أصحابها لن يتمكنوا من بيعها وسيستفيدون منها دون خوف من الاحتلال أو الاستيلاء عليها. وناقش الشيخ في اللقاء أيضاً إجراءات التسوية التي يقوم بها الاحتلال، والتي تهدف إلى تسجيل الأراضي وحرمان الفلسطينيين من ممتلكاتهم.
وتحدث الشيخ صبري أيضاً عن فتواه فيما يتعلق ببيع المنازل للاحتلال، وحذر من الأخطار التي قد تواجه المسجد الأقصى والقدس في المستقبل. وأكد على أهمية حماية المدينة المقدسة من التهديدات الاستيطانية التي تشكل تهديداً متزايداً على السكان الفلسطينيين.
وفي الختام، دعا الشيخ صبري الفلسطينيين في القدس إلى التصدي لمحاولات الاحتلال للسيطرة على ممتلكاتهم ومنازلهم، والحفاظ على هويتهم وثقافتهم في وجه التهديدات الاستيطانية. وشدد على أهمية التمسك بالأرض والممتلكات وحمايتها ضد أي محاولة للمساس بها، تحت شعار وقف ذُريا للحفاظ على التراث والثقافة الفلسطينية.
باختصار، دعا الشيخ عكرمة صبري الفلسطينيين في القدس المحتلة إلى جعل منازلهم “وقفا ذُريا” لحمايتها من التهديدات الاستيطانية، وناقش في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت معنى الوقف الذُري وتحدث عن الإجراءات التي يتخذها الاحتلال بخصوص ممتلكات الفلسطينيين. وحذر من الأخطار المحدقة بالقدس ودعا إلى التصدي لهذه التهديدات والتمسك بالأرض والهوية الفلسطينية.
