حالة الطقس      أسواق عالمية

تحركت شعلة الأولمبياد 2024 على متن سفينة شراعية من القرن الـ 19 من اليونان إلى فرنسا. شرعت الشعلة من اليونان يوم السبت على متن سفينة “بيليم” عمرها 127 عامًا. ستبحر عبر البحر الأبيض المتوسط لمدة 12 يومًا في رحلة تبلغ 2000 كيلومترًا وسترسو في مدينة مرسيليا الفرنسية. من المقرر وصولها في 8 مايو. ستسافر الشعلة عبر فرنسا، بما في ذلك المقاطعات الخارجية لها، قبل وصولها إلى حفل الافتتاح في 26 يوليو.

تم تسليم الشعلة رسميًا إلى المنظمين الفرنسيين يوم الجمعة في ملعب باناثينايك، حيث أُقيمت أول ألعاب حديثة في أثينا في عام 1896. استخدم اللاعب اليوناني لألعاب البولو المائي، يواننيس فونتوليس، الذي كان آخر حاملي الشعلة، الشعلة لإشعال وعاء في ملعب باناثينايك. ثم تم تسليمها إلى توني إستانجيه، الرئيس التنفيذي للألعاب الفرنسية 2024. تم إضاءة الشعلة في 16 أبريل في أوليمبيا في جنوب اليونان، حيث أقيمت الألعاب القديمة لأكثر من 1000 سنة من حوالي عام 776 ق.م. إلى عام 393 م. يتكون الشعلة من تاريخ أولمبيا من أفراد البعثة المفتولين بالنيران ومن بينهم 24 أطفال أولمبييين.

تمكن الشعلة من إشعال الشعلات الأولمبية التي ستحتفظ بها بريدة في فرنسا حتى انتهاء الألعاب. سينقل كل من الطيار والنجم الفرنسي سيلفان حيلين ورئيس بلدية مارسيليا برونو جيللا، الشعلة من سفينة بيليم إلى ميناء مارسيليا. ستُضيء هذه الشعلة عثمان إستانجوه أمام المشاهدين المعجبين الذين تجمعوا لاستقبالها. بالإضافة إلى هذا الرحلة البحرية، ستتجول الشعلة في جميع أنحاء فرنسا على مدى 83 يومًا.

يمثل عبور الشعلة الأولمبية للبحر الأبيض المتوسط من اليونان إلى فرنسا رمزًا لروح الصداقة والتوحد بين الشعوب. يعتبر الشعلة رمزًا للبحارة القدامى الذين رحبوا بالألعاب الأولمبية في فرنسا في القرن التاسع عشر. إن استخدام السفينة الشراعية التاريخية بيليم لنقل الشعلة يضيف إلى مرور الوقت لهذا الحدث التاريخي ويبرز الروح الملحمية للألعاب الأولمبية. سيشكل وصول الشعلة إلى فرنسا نهاية مرحلة من تراث الشعلة وبداية مرحلة جديدة من الاستعدادات لألعاب الأولمبياد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version