حالة الطقس      أسواق عالمية

مرة أخرى، اضطرت الشرطة الفرنسية للتدخل في جامعة السوربون في باريس لفض تجمع طلابي يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني خلال الحرب الدموية في غزة. وقد نصب الطلاب خياما في فناء الجامعة قبل أن تقتحمها قوات الأمن بناء على طلب رئيس الوزراء الفرنسي. وتواصلت الأصوات الداعمة لفلسطين بالهتافات والشعارات المنددة بإسرائيل، ورفع الطلاب شعارات مؤيدة لفلسطين ومنددة بجرائم إسرائيل.

شارك عدد من النواب من حزب “فرنسا الأبية” في التجمع، معبرين عن دعمهم للجيل الشاب الذي يرفض الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وطالب النواب بالضغط على إسرائيل وفرض العقوبات، وأشادوا بشجاعة الشباب الذين يكشفون تواطؤ الحكومة الفرنسية في الجرائم التي تحدث في غزة. ومن جهته، أعرب الطالب السبعيني كريستوف عن تفاؤله بالتحركات التضامنية في فرنسا والولايات المتحدة.

تمت مشاركة تغريدة على تويتر تؤكد على التضامن مع غزة والمطالبة بوقف الإبادة، في حين تم قمع أصوات الطلاب المسالمة ومنعهم من التعبير عن تضامنهم مع فلسطين. ودعت طالبة أخرى لقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية، معبرة عن عدم قبولها لهذه الشراكات. وقد علقت رئيسة المجلس الإقليمي على الموقف بتعليق تمويل الجامعة السياسية في باريس.

وأعلنت الجامعة استعدادها لعقد نقاش داخلي وتعليق الإجراءات التأديبية ضد المتظاهرين، بينما أثار قمع الأصوات المتضامنة مع فلسطين جدلا في البلاد. وأكد النواب الفرنسيين على ضرورة التنديد بالجرائم التي تحدث في غزة والضغط لوقف الإبادة، ونددوا بمحاولات قمع الأصوات المناهضة لإسرائيل. وفي خطوة مفاجئة، قامت رئيسة المجلس الإقليمي بتعليق تمويل الجامعة السياسية في باريس حتى يتم استعادة الاستقرار والأمن.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version