أعلنت الشخصيات السياسية المرموقة في سلوفاكيا أن رسائل التعازي التي أرسلها مسؤولون من جميع الأحزاب قد وضعت مثالًا وتساعد في تخفيف التوترات. حذرت الشخصيات والمسؤولون المرموقون في سلوفاكيا من أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو قد تزيد الانقسامات السياسية الموجودة في البلاد. تحدثت Euronews إلى أعضاء حزب المعارضة “حركة سلوفاكيا” وحلف المجريين للاستماع إلى مخاوفهم بشأن كيفية تفاقم الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء حالة الحياة السياسية والعامة. شاهد التقرير الكامل لمعرفة المزيد.
في الوقت الذي يواجه فيه سلوفاكيا هذه الحدث الصادم، يبدو أن البلاد مقبلة على أزمة سياسية جديدة قد تتفاقم بعد الهجوم الذي تعرض له رئيس الوزراء. فعلى الرغم من الرسالة الوحدة التي أظهرها مسؤولو جميع الأحزاب من خلال تقديم رسائل التعازي، إلا أن بعض الشخصيات المرموقة تحذر من أنه من المحتمل أن يؤدي الهجوم إلى زيادة التوترات السياسية بالبلاد.
يعتبر حزب المعارضة “حركة سلوفاكيا” وحلف المجريين من بين الجهات التي عبرت عن قلقها إزاء تأثير الهجوم على الحالة السياسية والحياة العامة في سلوفاكيا. ويتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه الهجمات ستقوي تقسيمات البلاد بين المجموعات السياسية المختلفة أو إذا كانت ستساهم في خلق جسر للتفاهم والمصالحة بين الأطراف.
رغم أن سلوفاكيا تعتبر دولة صغيرة نسبياً في أوروبا، إلا أنها تعاني من انقسامات سياسية واجتماعية تزيد من التوترات الداخلية. وتعتبر هذه الهجمات محاولة لمزيد من إذكاء هذه الانقسامات وتعقيد الوضع السياسي في البلاد، مما يجعل العديد من الشخصيات في سلوفاكيا تعبر عن قلقها إزاء مسار الأحداث المستقبلية.
يجب أن تحرز سلوفاكيا تقدماً في فهم الأسباب التي تقف وراء مثل هذه الهجمات والتي من الممكن أن تعزز الانقسامات وتثير التوترات. وعلى الرغم من أنه تبدو الرسائل التعزية التي أُرسلت من قبل المسؤولين من جميع الأحزاب نقطة إيجابية ومهمة فيما يتصل بتخفيف التوترات، إلا أن الخطوة التالية تتطلب جهوداً حقيقية لاستعادة الوحدة والتفاهم بين الأطراف المتنازعة.
إن المجتمع الدولي يتابع عن كثب تطورات الأحداث في سلوفاكيا ويأمل في أن يستجيب المسؤولون السياسيون في البلاد بشكل حكيم لموقف البلاد ومؤسساتها الحيوية. وفي الوقت الذي تشهد فيه البلاد أحداثًا مروعة، يدعو الجميع إلى تحقيق التلاحم بين جميع الشرائح السكانية والعمل جنبًا إلى جنب من أجل استقرار سلوفاكيا ووحدتها.
