حالة الطقس      أسواق عالمية

حذرت وزارة الخارجية السعودية من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ضمن حملتها الدموية الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانها إلى أماكن غير معروفة. وأكدت الوزارة رفض المملكة لهذه الانتهاكات السافرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، معربة عن دعمها للقرارات الدولية التي تدعو لوقف المجازر. وطالبت المملكة المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف ارتكاب قوات الاحتلال لعمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين المحتلة.

وفي سياق متصل، طالب الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالإخلاء فوراً تمهيداً لبدء عملية عسكرية في المكان. ويأتي هذا الإجراء وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي عملية عسكرية جديدة في مدينة رفح، التي يقطنها مليون ونصف شخص بالفعل بعد فرار سكان القطاع من مناطق أخرى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأعربت الوزارة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة نتيجة للاعتداءات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، ما يزيد من الأزمة الإنسانية في المنطقة ويقلص من جهود السلام الدولية. وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين الأبرياء، وتحقيق العدالة في هذا الصراع.

وفي هذا السياق، يعتبر القطاع الغزة مناطق سكنية مكتظة تشهد أزمة إنسانية خانقة، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلفته حروب الاحتلال الإسرائيلي السابقة. وتعيش المنطقة حالة من الفزع والخوف من مزيد من العمليات العسكرية التي تستهدف السكان الأبرياء وتؤدي إلى مزيد من الدمار والتشريد.

وتأتي هذه التطورات الأخيرة في إطار الصراع الدائر بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في غزة، والذي عمق من الأزمة الإنسانية في المنطقة. وتشير تصاعد التوترات وتصاعد العنف إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه المجازر وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. وتحث السعودية ودول أخرى على تحمل مسؤولياتها الإنسانية والدولية تجاه هذه الأزمة وحماية المدنيين الأبرياء.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version