Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يتوجه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أوروبا في جولة تشمل فرنسا، المجر، وصربيا، مع التأكيد على دعمه لروسيا وتعزيز العلاقات مع أوروبا. تأتي هذه الزيارة بعد عامين من توتر العلاقات مع الغرب، وعلى الرغم من رغبته في تطبيق التوازن بين القوى العالمية، إلا أنه من المستبعد أن يتخلى عن تقاربه مع موسكو.

ستكون الحرب في أوكرانيا الحديث الرئيسي خلال زيارة شي جينبينغ إلى فرنسا، حيث يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشجيع الصين على استخدام نفوذها لحث روسيا على التهدئة والتفاوض. ورغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها باريس، لا يزال الوضع غير مستقر ومتوتر بين البلدين.

العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا أصبحت موضوع جدلي بسبب التحقيقات الأوروبية في الممارسات التجارية الصينية، مما يزيد من التوتر بين الطرفين. ومن المرجح أن تبحث باريس عن توضيح من الصين بشأن استقلاليتها في هذه القضايا.

تمتلك الصين نفوذًا كبيرًا مع روسيا، ومن المحتمل أن تعزز هذه العلاقة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبكين في مايو. ورغم الضغوطات الغربية لفرض عقوبات على روسيا، فإن بكين لا تبدو على استعداد لاتخاذ موقف صارم ضد موسكو.

تسعى الصين إلى تشكيل تحالف مع الأنظمة الاستبدادية في مواجهة الغرب، وترغب في تعزيز شراكتها مع الدول الموالية لها ولروسيا. وبالرغم من تواجدها في أوروبا لتعزيز العلاقات، يصبح من الواضح أن بكين لن تغيير موقفها الداعم لروسيا في الأزمة الأوكرانية.

تتزامن زيارة شي جينبينغ لأوروبا مع الذكرى السنوية لقصف الناتو للسفارة الصينية في بلغراد، مما يزيد من التوترات بين الجانبين. ويرجح أن تستخدم الصين هذه الذكرى لتأكيد موقفها المناهض للناتو وتعزيز التحالف مع روسيا في وجه العالم الغربي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.