أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاءه اليوم مع وزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني على أهمية تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة. تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات لخدمة مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين. كما تم التحدث عن الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لضمان نجاح القمة العربية المزمع عقدها خلال الشهر المقبل.
وتم خلال اللقاء استعراض أهم المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال القمة بهدف خدمة المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية. وشدد الرئيس الأسد على أهمية تحقيق التضامن العربي والعمل المشترك في ظل التطورات والأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.
وصل وزير الخارجية البحريني إلى سورية في زيارة تعتبر الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا، وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز العلاقات العربية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد استقبل نظيره البحريني بعد وصوله إلى سورية من بيروت.
وفي السياق ذاته، تسلم الرئيس الأسد دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمشاركة في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في مايو القادم في العاصمة البحرينية المنامة. يأتي ذلك في إطار بذل الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والوحدة العربية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعاون والتضامن العربي لمواجهة التحديات وضمان الاستقرار في المنطقة. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي بين سورية والبحرين في جميع المجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. يأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز العلاقات العربية وتحقيق التضامن الإقليمي في وجه التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
