أدلى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بتصريحات اليوم الثلاثاء حيث أدان احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري وتهديدها بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة وصفها بأنها جرائم حرب تجب محاسبة دولة الاحتلال عليها. كما طالب الإدارة الأميركية بالتدخل لمنع اجتياح رفح وتهجير المواطنين معتبرًا أن الصمت الدولي غير مقبول وأن الحقوق الفلسطينية يجب أن تحترم وفق القوانين الدولية.
وشدد أبو ردينة على أن معبر رفح وأراضي قطاع غزة هي فلسطينية محتلة ولاسيما مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تحدي القوانين الدولية بدعم أميركي، ما يزيد من التصعيد والأزمات بالمنطقة. وحذر من وقوع مجازر في رفح التي قد تؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وزيادة المعاناة للفلسطينيين بسبب الحصار المفروض عليها، داعيًا إلى حماية وحقوق الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الدولي لهم.
وأكد الناطق الرسمي على أن السياسات العدوانية ضد الفلسطينيين لا تحقق الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد هو تحقيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وفق القرارات الدولية والمبادرات السلامية العربية. كما حذر من جنوح الأمور نحو الهاوية وزيادة الصراعات في المنطقة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية يهدد باندلاع مواجهات خطيرة في رفح وزيادة المعاناة للفلسطينيين وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف التدهور الحالي وحماية الشعب الفلسطيني. ودعا إلى تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة من خلال احترام القرارات الدولية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني كاملة من أرضهم ووطنهم. وأكد على أن الحل الوحيد في هذا النزاع هو تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين.
