زعم أحد المسافرين عبر مطار القاهرة الدولي في مصر أنه تم تصريف عملات أجنبية بحوزته إلى الجنيه المصري قبل مغادرته إلى دولة أخرى. وتسببت هذه الادعاءات في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشرت وزارة الداخلية المصرية مقاطع فيديو تكشف الحقيقة حول ما حدث.
أظهرت كاميرا مراقبة في مطار القاهرة تفتيش الحقائب للمسافر، حيث تم توجيه المسافر للالتزام بالحد المسموح به من المبلغ المالي وخضوعه لعمليات تفتيش إضافية دون تحويل العملات. وأكدت وزارة الداخلية على أن المسافر كان يحمل المبلغ المالي في يده أثناء التفتيش، مما ينفي ادعاء تصريف العملات.
وجاء في تعليق الداخلية المصرية على الفيديو أنه تم تكذيب ادعاءات المسافر الذي حمل جنسية أجنبية واتهم بتبديل العملات. وأكدت الداخلية على أن هذه الادعاءات كانت مفبركة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية في هذا الشأن.
تم تداول هذه الأحداث بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت استياء العديد من المستخدمين الذين رأوا في هذه الادعاءات محاولة لإثارة البلبلة وخلق فوضى. وأشارت الوزارة إلى أن الفيديوهات التي نشرت تظهر حقيقة الأمور وتكذب الادعاءات التي قدمها المسافر.
بناء على الفيديوهات وتعليقات الوزارة، يبدو أن الشخص المسافر كان يتبع الإجراءات المعتادة في المطار دون أي انتهاكات أو تصرفات غير قانونية. وتوجيه الداخلية للتعليقات الرسمية بخصوص هذا الحادث يؤكد على جدية الموضوع وضرورة توضيح الحقائق للعامة.
يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين في نقل المعلومات والوقت للتحقق من صحتها وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة وإشاعة الفوضى. ومن المهم أن تكون الحقائق والأحداث الواقعية هي المصدر الوحيد للمعلومات لتجنب تشويه الصورة وخلق الارتباك بين الناس.