حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن مدير الدائرة الأوروبية الأولى بوزارة الخارجية الروسية، أرتيم ستودينيكوف، عن أن العلاقات بين روسيا وفرنسا تمر بأزمة عميقة للغاية، ومن الصعب مقارنتها بفترة الحرب الباردة. وأكد ستودينيكوف أن هذا الأمر لا يقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي، بل يتعدى إلى مجالات مثل الثقافة والتعليم والرياضة، معلناً أن الجانب الفرنسي هو من يقف وراء منع التعاون في تلك المجالات.

وأشار ستودينيكوف إلى أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيزيد من خطر وقوع اشتباكات بين البلدين المسلحين نوويا، مما يعزز التوترات ويزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين. ولفت إلى أن هذه الأزمة تعد خطيرة ويجب أن تتم حلولها بطرق دبلوماسية تجنب تصاعد الصراعات وتعزز التعاون السلمي بين الدول.

جاءت تصريحات ستودينيكوف خلال تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، حيث أكد على أن الوضع الحالي بين روسيا وفرنسا ليس بالأمر الهين ويتطلب التدخل الفوري لإيجاد حلول تصعد البلدين من أجل التخفيف من حدة التوترات وإعادة بناء الثقة بينهما.

وانتقد ستودينيكوف بشدة إجراءات فرنسا التي تعتبرها معادية لروسيا والتي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة وزيادة الاحتقان بين الدول. وقد أكد على أن الحل لهذه الأزمة يجب أن يأتي من خلال التفاهم والحوار المباشر بين البلدين دون اللجوء إلى التصعيد أو العنف الذي من شأنه أن يفاقم الوضع أكثر.

وختم ستودينيكوف تصريحاته بتأكيد على ضرورة تحسين العلاقات بين روسيا وفرنسا وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة الحالية من خلال التعاون الدبلوماسي وتجنب التصعيد العسكري الذي يعرقل فرص التوصل إلى حل سلمي ودائم بين البلدين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version