حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عثور قواته في غزة على جثث 3 رهائن إسرائيليين أسرتهم حماس خلال هجوم قامت به في 7 أكتوبر. بين الجثث جثة الألمانية- الإسرائيلية شاني لوك التي كانت قد انتشرت صورتها حول العالم وسلطت الضوء على حجم الهجوم المسلح على جنوب إسرائيل. الجيش حدد هوية الجثتين الأخريين المعثور عليهما، وهما امرأة تدعى أميت بوسكيلا، 28 عاما، ورجل يدعى إسحاق غيليرينتر، 56 عاما.

أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري إلى أن الثلاثة قتلوا على يد عناصر حماس خلال مهرجان نوفا الموسيقي الذي أقامته المجموعة الإسرائيلية الشهيرة باريير موتورز على حدود قطاع غزة. وأضاف أن جثثهم تم نقلها إلى الأراضي الفلسطينية دون الكشف عن تفاصيل حول مكان العثور عليهم.

تم اكتشاف الجثث خلال عمليات تمشيط في منطقة معينة بعد الهجوم الذي تعرضت له قوات الجيش. وقد أدانت إسرائيل بشدة هذا الحادث الذي أودى بحياة الرهائن الثلاثة، ووصفت حماس بأنها منظمة إرهابية لا تهتم بحياة البشر.

تسببت هذه الأحداث في تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث قامت الطرفين بتبادل الهجمات والاشتباكات في أعقاب هذه الواقعة المأساوية. ورغم ذلك، أعربت بعض الدول والمنظمات الدولية عن قلقها إزاء التصاعد العنيف للوضع في المنطقة ودعت إلى وقف العنف والعمل على إيجاد حل سلمي للصراع.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد العنف في المنطقة بسبب التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها، مما يشير إلى ضرورة وجود حوار شامل وسلمي بين الطرفين للتوصل إلى حلول دائمة للصراع في المنطقة. وفي ظل تفاقم التوترات، تستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف كوسيلة لحل النزاعات.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version