قام الجيش الإسرائيلي بتوغله إلى غرب مدينة رفح بقطاع غزة وشن هجمات برية وجوية على المنطقة، حيث وصلت دبابات ومدرعات إسرائيلية إلى وسط المدينة وبدأت عملياتها بالتقدم. هذا الهجوم أدى إلى موجة من الانتقادات الدولية بسبب الخسائر في السكان المدنيين، مع تواصل القصف على المنطقة واستمرار الهجوم على المدنيين حتى الليلة الماضية.
ووفقًا للشهود، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بقصف مدينة رفح بضربات جوية وقصف بالدبابات لتواصل هجومها على المدينة، حيث أسفر الهجوم عن إشعال حريق في مخيم للنازحين، مما أدى إلى وفاة العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الجيش الإسرائيلي تسللت إلى حي تل السلطان وأطلقت قذائف على خيام النازحين، مما أدى إلى مقتل عدد منهم. وبينما كانت القوات تواصل هجومها، أطلقت القذائف العديدة على النازحين وأدت إلى مقتل وإصابة العديد منهم، مما أثار صعوبات كبيرة للفرق الطبية في الوصول إليهم وتقديم المساعدة.
وفي الوقت نفسه، هرب الآلاف من النازحين من مواصي رفح إلى خانيونس والمناطق الوسطى بسبب خوفهم من المزيد من الهجمات الإسرائيلية. وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في معسكر جباليا شمال قطاع غزة، قُتل تسعة فلسطينيين على الأقل في المخيم جراء الهجمات الإسرائيلية، في استمرار للصراع المستمر بين الجانبين.
بالتالي، تجدر الإشارة إلى أن الوضع في غزة مستمر في التصاعد، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وزيادة عدد الضحايا الفلسطينيين. حيث تعمل القوات الإسرائيلية على توغلها في المناطق الفلسطينية وإطلاق النار على السكان المدنيين، مما يعرض حياة العديد من الناس للخطر ويزيد من حالة الفزع والهلع بين السكان. لذا، تستمر المطالبات الدولية بوقف العنف والوقوف بجانب الضحايا وحماية حقوق الإنسان.
