أقر البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء فرض حدود أكثر صرامة على تلوث الهواء، حيث وافق أعضاء البرلمان في مدينة ستراسبورج الفرنسية على وضع حدود جديدة على الجسيمات وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، بدءًا من عام 2030. ومن المفترض أن تقوم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بتأكيد هذه القواعد الجديدة في الأسبوع المقبل بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت في فبراير الماضي.
ووفقًا للبرلمان الأوروبي، تهدف هذه القواعد الجديدة إلى الحفاظ على صحة الإنسان وضمان عدم تأثير تلوث الهواء على السكان في أوروبا، حيث يجب على المواطنين الحصول على تعويض إذا تعرضوا للمرض بسبب تلوث الهواء. ومن المنتظر أن تؤكد الدول الأعضاء هذه القواعد الجديدة في الأسبوع المقبل.
جاء هذا القرار بعد جلسة موسعة للبرلمان الأوروبي وتوصل ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق مؤقت في فبراير الماضي، بهدف الحد من تأثيرات تلوث الهواء على صحة الإنسان. ومن المهم الآن أن تقوم الدول الأعضاء بتطبيق هذه القواعد الجديدة حتى يتم الحفاظ على نوعية الهواء في أوروبا.
يعتبر هذا القرار خطوة إيجابية نحو حماية البيئة والحد من تلوث الهواء في أوروبا، حيث من المهم توعية الناس بأهمية المحافظة على نوعية الهواء والحفاظ عليه. ومن المتوقع أن تكون هذه القواعد الجديدة فعالة بدءًا من عام 2030، وسيتم متابعة تطبيقها بدقة لضمان الامتثال والالتزام من قبل الدول الأعضاء.
في النهاية، يجب على الجميع التعاون والتضامن لحماية البيئة والحفاظ على صحة الإنسان، ويجب أن يلتزم الدول بتنفيذ القواعد الجديدة والاستثمار في تكنولوجيا نظيفة ومستدامة للحد من تلوث الهواء وتحسين جودة الهواء في أوروبا. بذلك يمكننا الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للأجيال الحالية والمستقبلية.
