حزب “المحولون” في تشاد يرفع شعار التغيير ويقوده المعارض السابق ورئيس الوزراء الحالي سوسيس ماسرا. قد أثار الحزب دعوات وتحذيرات للشعب بعد تعرض مناضليه للاعتقال وحرق مكتب الحزب في كينيبور. يشارك ماسرا في حملة انتخابية تهدف للفوز برئاسة البلاد وتنحية الرئيس الحالي منصبه. يضم التحالف الذي يقوده ماسرا أكثر من 220 حزب وحركة سياسية ويعد واثقا من فوزه بنسبة تزيد عن 60% من أصوات الناخبين.
أما باهيمي باتاكي ألبيرت، رئيس الوزراء السابق والمترشح للفوز بمنصب الرئاسة، يعتقد أنه يتنافس في انتخابات شكلية مع ماسرا وديبي. وقد طالب تحالف المعارضين بحل المؤسسات التي تشرف على الانتخابات واعتبرت الانتخابات قد تؤدي إلى أزمة سياسية بسبب فساد تلك المؤسسات. يدعو ماسرا أنصاره إلى اليقظة وحراسة أصواتهم لمنع التزوير وارسال صور محاضر نتائج الفرز.
لم يصدر أي موقف رسمي من فرنسا بشأن ترشح ديبي، لكن واشنطن ناشدت المجلس العسكري في تشاد بعدم ترشح رئيس السلطة الانتقالية. يربط البعض مجريات الانتخابات بوقف نشاطات القاعدة الجوية في تشاد، وقد أعربت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما السابقة عن عدم تفضيلها لترشح ديبي. تحذر الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات المرشحين من خرق قواعد الانتخابات وتؤكد أن إعلان النتائج من حصريتها.
باهيمي باتاكي ألبيرت يشارك في انتخابات تشاد بشكل شكلي ويعرض نفسه على الناخبين كمرشح ذو خبرة. تحذر الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات المرشحين من خرق القواعد الانتخابية وتؤكد أهمية عدم الاعتراض على نتائج الانتخابات. تستمر الحملات الانتخابية في تشاد بوعود بتوفير الخدمات وخلق فرص عمل للشباب وتعزيز الزراعة وتطوير العلاقات الخارجية. قد تؤدي نتائج الانتخابات القادمة في تشاد إلى تغييرات سياسية كبيرة وتحديات أمنية جديدة.
