في قطاع غزة، خلال أجواء مليئة بالخوف، قامت عائلة عبد ربه بترتيب الضروريات وتركت منزلها في شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وقامت بالنزوح لدى أقاربها في منطقة الحي السعودي غرب المدينة. تلقت العائلة وغيرها من النازحين في بلدية الشوكة وأحياء أخرى اتصالات هاتفية ومنشورات تأمرهم بالخروج نحو “المنطقة الإنسانية الموسعة” بجوار شاطئ البحر.
تخيم أجواء من القلق والارتباك على مدينة رفح، حيث سارع السكان والنازحون في الأسواق لشراء الاحتياجات الضرورية، تحضيرا لعملية عسكرية إسرائيلية برية. يتألف شرق رفح من مناطق تحتضن حوالي 150 ألف نسمة. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال بأمر “إخلاء” الأطراف الشرقية لمدينة رفح تمهيدا لعملية عسكرية.
تقوم الفلسطينيون بمحاولة إيجاد مأوى بديل في ظل هذه الظروف القاسية. الرجال يقومون بالبحث عن منشآت سكنية مؤقتة فيما تفضل بعض العائلات التأخر في الخروج من منازلها خشية الهجوم الإسرائيلي. مناطق شرق رفح تحتضن مرافق حيوية مثل المستشفى الحكومي والمعابر التجارية مع مصر.
رئيس بلدية رفح يشير إلى أن المناطق المهددة بالإخلاء مكتظة بالسكان ولا تستوعب مزيد من النازحين. ويحذر من انعدام الخدمات الطبية في حال إخلاء المستشفى الحكومي الوحيد بالمنطقة. وتقدر الأمم المتحدة أن الهجوم على رفح سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة حالات الوفاة بين المدنيين. يجب الحرص على تقديم المساعدات للمتضررين والحفاظ على حياتهم.
يواجه الفلسطينيون في غزة تهديدات حقيقية لحياتهم وأمانهم بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة. ويجب على المنظمات الإنسانية والدول الدولية التدخل السريع لمنع المزيد من الكوارث الإنسانية والمجاعات. ينبغي إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة الدائرة منذ فترة طويلة وضمان حقوق الفلسطينيين في الحياة الآمنة والكريمة.
الاحتلال يبدأ بطرد سكان شرق رفح.. تحذيرات من إبادة ومجاعة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.