أعلن الاتحاد البرلماني العربي، في بيان ختامي لمؤتمره السادس والثلاثين في الجزائر، عن تقديره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الشقيقة فلسطين على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشاد البيان بالإمارات لتصدرها في تقديم المساعدات والجهود الدبلوماسية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، كما أشاد أيضا بعضويتها في مجلس الأمن ودورها في دعم عضوية فلسطين في المنظمات الدولية.
وقد ثمن البيان الجهود الكبيرة التي بذلتها الإمارات على الصعيد الدولي، وتحديدا في استضافتها لمؤتمر COP28 وتعزيز عملية التغير المناخي، كما أشاد بجهودها في مواجهة التحديات العالمية، ودعمها لأصعب التحديات التي يواجهها العالم من تغير المناخ.
وكان وفد الإمارات العربية المتحدة مشاركا في المؤتمر، برئاسة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، وضم العديد من الشخصيات البارزة التي شاركت في النقاشات الهامة خلال المؤتمر. كما تم تأكيد أهمية مواصلة الجهود لتعزيز العمل البرلماني الدبلوماسي لدعم الأمن العربي المشترك والتضامن العربي.
وأكد البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي على أن قضية فلسطين تبقى بوصلة للعرب والمسلمين والمسيحيين، وأن الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره العميقة. بل دعا الاتحاد جميع البرلمانات العربية لتعزيز التضامن والتكاتف العربي لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وجدد البيان الدعوة لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية كوسيلة فعالة لدعم الأمن العربي المشترك وحل القضايا الخلافية بوساطة عربية مشتركة. وشجب الاعتداءات الإسرائيلية وأكد على أهمية الحفاظ على تراث فلسطين ومقدساتها المسيحية والإسلامية من قبل العرب والمسلمين والمسيحيين.
