أدان جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مخيمًا للنازحين في رفح، ووصفها بأنها “مروعة”، معبرًا عن ضرورة وقف تلك الهجمات على الفور. وأكد بوريل أن الأنباء الواردة من رفح تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل العديد من النازحين، بمن فيهم أطفال صغار.
وطالب بوريل بوقف هذه الهجمات الفورية، معبرًا عن استنكاره الشديد لهذه الأحداث الدامية التي أسفرت عن خسارة أرواح بريئة. وأشار إلى أن الأطفال والنازحين يجب أن يكونوا محميين ويحظون بالرعاية اللازمة، داعيًا إلى التصدي لهذه الانتهاكات والتصعيد العسكري المتزايد في المنطقة.
من جانبه، أكد المسؤول الأوروبي أن مثل هذه الهجمات تعقد الوضع الإنساني في غزة، وتزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأعرب عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الأحداث الصادمة، وتأكيد التزامه بدعم جهود التسوية السلمية في المنطقة.
وأثارت الهجمات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح غضبًا عارمًا على المستوى العالمي، مع دعوات متزايدة لوقف التصعيد وحماية الأرواح. وطالبت العديد من الدول والمنظمات الشهيرة بضرورة إنهاء الهجمات والتحرك الدولي لمنع تكرار مثل هذه الأحداث الهجومية التي تستهدف الأبرياء.
وأثارت هذه الأحداث المروعة تساؤلات حول مستقبل المنطقة واحتمالية تفاقم التوترات السياسية والعسكرية بها. ودعت مختلف الأطراف الدولية إلى العمل الجاد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ووقف الهجمات العنيفة التي تهدد حياة الآمنة للمدنيين والنازحين، وتحقيق العدالة والحقيقة لضحايا تلك الأحداث الدموية.
وفي هذا السياق، تعهدت العديد من الدول بالتصدي لأي انتهاكات تستهدف الأبرياء وتعرض حياتهم للخطر، والعمل على تحقيق العدالة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، من خلال الحوار والتفاوض للخروج من هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة والبحث عن حلول سلمية تضمن السلام والأمان للجميع.