قد أعرب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن دعوة التكتل لإسرائيل لوقف عمليتها في رفح على الفور لأنها تعيق توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتزيد من النزوح والمعاناة. وفي بيان نشره على تويتر، طالب بوريل إسرائيل بوقف تفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في غزة وإعادة فتح معبر رفح، محذراً من أن تستمر إسرائيل في العمليات العسكرية ستعرض العلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي لضغوط قوية.
وأكد بوريل أنه من واجب إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي السماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عراقيل وتسهيلها، مشيراً إلى توجيهات المحكمة الدولية في هذا الصدد. كما أدان الاتحاد الأوروبي هجوم حماس على معبر كرم أبو سالم الذي زاد من الصعوبات في تقديم المساعدات الإنسانية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته واستنكاره لكلا الطرفين في الصراع بسبب استمرارهما في العمليات العسكرية وتصاعد العنف، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة. وشدد بوريل على ضرورة احترام الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية في جميع الأوقات من قبل جميع الأطراف المتورطة في الصراع.
وجدد بوريل دعوته إلى جميع الأطراف في النزاع على وقف الأعمال القتالية فورا والبحث عن حل سلمي للأزمة، من خلال دبلوماسية بناءة وحوار مستمر. كما دعا إلى تحقيق التهدئة في المنطقة وتجنب التصعيدات العسكرية التي قد تؤدي إلى مزيد من الدمار والضحايا الأبرياء.
تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات والصراع الدائر حاليا في قطاع غزة، والذي شهد تصاعدا في عمليات القتال بين إسرائيل وحماس. وتعتبر الاتحاد الأوروبي منظمة هامة في مجال تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولذلك تعكس مواقفهم ودعواتهم تأثيرا كبيرا على الأطراف المتصارعة في المنطقة.
