شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري الأول حول الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في منطقة غرب المحيط الهادئ الذي عقد في موريشيوس. وتم ترأس الوفد الإماراتي من قبل سعادة الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية. خلال الجلسات، تم دعوة إلى ضرورة تأسيس شبكة من المنظمات الوطنية للتنسيق في مكافحة المخدرات وإقامة مرصد إقليمي لمراقبة الحدود البحرية.
وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون عبر الحدود وبين الشرطة والجمارك لمحاربة تهريب المخدرات. كما تمت مناقشة استعراض التجارب الناجحة لبعض الدول في مجال مكافحة وتعاطي المخدرات، بهدف الاستفادة منها وتبادل الخبرات لتحسين الجهود الدولية في هذا المجال.
وأكد الوفد الإماراتي على التزام الدولة بالقضاء على الاتجار بالمخدرات وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف. وأشاروا إلى أن الإمارات تولي اهتماما كبيرا لمكافحة المخدرات وتعاطيها، وتعتبر الجهود الدولية المشتركة ضرورية لمواجهة هذه الظاهرة.
تم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي تواجه الدول في منطقة المحيط الهادئ في مواجهة انتشار المخدرات وتعزيز التعاون الدولي لمواجهتها. وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول في المنطقة وتبادل الخبرات في مكافحة التهريب والتعاطي.
وفي ختام الاجتماع، تم اعتماد عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز جهود الدول في مكافحة المخدرات وتحسين التعاون الدولي في هذا الصدد. وأعربت الدول المشاركة، بما في ذلك الإمارات، عن التزامها بتنفيذ هذه التوصيات وبالعمل المشترك لمواجهة تهديد المخدرات في المنطقة.